أشارت "الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الاعتلال المعوي الغلوتيني" إلى أنّه لا يُمكن التحقق دوماً مما إذا كان الطعام يحتوي على مادة الغلوتين من خلال النظر إليه فقط. ولا يقتصر وجود الغلوتين على القمح فقط، بل يتوافر أيضاً في بعض الحبوب والأطعمة الأخرى.

ونظراً إلى أنّ تناول مرضى الاعتلال المعوي الغلوتيني لهذه المادة قد يتسبب في إصابتهم بآلام في البطن أو إسهال أو غثيان، أكدت الجمعية على ضرورة أن يقرأ هؤلاء المرضى قائمة مكونات الحساء والصوص، خصوصاً النوعيات ذات القوام الغليظ. علماً أنّه غالباً ما يحتوي صوص الصويا على القمح.

وأوصت الجمعية بتوخي الحذر عند استخدام مزيج التوابل؛ إذ غالباً ما يتم استخدام بعض المواد العازلة أو الناقلة المحتوية على مادة الغلوتين في تصنيعه، مشددةً على ضرورة الانتباه عند تناول بعض الأطعمة الأخرى كالنقانق أو البودينغ أو الكاتشب. مع العلم بأن الغلوتين يتوافر أيضاً في بعض الحبوب الأخرى كالشعير والشوفان.

وكي لا تنتقل آثار مادة الغلوتين من الأطعمة المحتوية عليها إلى غيرها أثناء التخزين، أوصت الجمعية بوضع الأطعمة الخالية من الغلوتين فوق الأطعمة المحتوية عليه عند تخزينها، مشددةً على أهمية إتباع اشتراطات النظافة والرعاية الصحية في المطبخ لضمان عدم وصول الغلوتين إلى الأطعمة الخالية منه عند تحضيرها.

المزيد:

تعرّفي إلى 8 أطعمة غنية بالبكتيريا الصديقة للصحة

أردافك أكثر جاذبية مع الفجل!

7 طرق لإدخال الكينوا الى غذائك!