تقوم نساء كثيرات بإجراء عملية لشفط الدهون. لكن بعد هذه العملية، يترهّل الجلد، ما يوقع المرأة في مشكلة ثانية. لكن ما هو حلّ هذه المشكلة؟ وهل يمكن شفط الدهون وشدّ الجلد في الوقت نفسه؟

الجواب هو نعم بفضل تقنية شفط الدهون بالليزر. في دراسة حديثة أجريت على 2200 امرأة، درس الباحثون مدى متانة الجلد بعد عملية شفط الدهون في الأوراك والبطن واليدين وغيرها. وبعد مرور ثلاثة أشهر، تبيّن أنّ 20 الى 80% من الجلد أصبح مشدوداً. يذكر هنا أنّ نسبة الجلد المشدود تعتمد على مرونة جلد كل شخص.

شفط الدهون بالليزر تقنية مثبتة من قبل "منظمة إدارة الغذاء والدواء الأميركية". لا تعمل هذه التقنية فقط على شدّ جلد البشرة بل تسهم أيضاً في شفط الدهون أكثر من تقنية شفط الدهون العادية، ولا تسبّب خسارة كمية كبيرة من الدم. أما خطوات إجراء عملية شفط الدهون بالليزر فهي كعملية شفط الدهون العادية. في الحالتين، يجب إجراء تخدير موضعي مع شقوق صغيرة لشفط الدهون. أما عن الأسعار فهي نفسها للتقنيتين وتراوح بين 2000 الى 5000$.

أما ردات الفعل السلبية لعملية شفط الدهون فتكون  عبارة عن حروق شديدة بسبب حرارة أشعة الليزر المرتفعة. لذلك، يجب اختيار طبيب ماهر ذي خبرة عالية للقيام بهذه العملية.

فما رأيك سيدتي بهذه العملية؟ وهل يمكن أن تقومي بها للتخلص من الدهون الزائدة والترهلات معاً؟

 

المزيد:

احصلي على غمّازة الخدود بـ30 دقيقة فقط!

طبيب اماراتي يكتشف سرّ استعادة شباب البشرة

5 عمليات تجميل غريبة عجيبة!