حذّرت "الجمعية الألمانية لطب العيون" من أنّ خطر الحوادث يزداد بمعدل الضعف لدى سائقي السيارات المصابين بالمياه الزرقاء في مراحله المتأخرة مقارنة بسائقي السيارات الأصحاء، مستندة في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة أجريت في اليابان.

لذا، أكدت الجمعية على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه سريعاً كي يتسنى الحفاظ على قدرة الإبصار لدى المرضى، ثم مواصلة قيادة سياراتهم بأمان. ولهذا الغرض، أوصت الجمعية سائقي السيارات بإجراء فحص كل خمسة أعوام بدءاً من عمر الـ 50، وكل عام إلى عامين بالنسبة إلى سائقي السيارات البالغين 65 عاماً.

وأوضحت الجمعية أنّ الإصابة بالمياه الزرقاء تتسبب في إصابة العصب البصري بالتلف تدريجاً، لكن من دون أن يُلاحظ المرضى ذلك في البداية. وتظهر أعراض هذا التلف في عدم رؤية المرضى للأشياء الموجودة على حافة المجال البصري لديهم، حتى أنّهم لا يرون الحركات المفاجئة الموجودة على الجانب أثناء القيادة.

وتضرب الجمعية الألمانية مثالاً على ذلك بأنّه إذا جرى مثلاً طفل في الطريق أمام قائد السيارة المُصاب بالمياه الزرقاء، فغالباً لن يراه السائق.

 

المزيد:

ما هي المؤشرات الأولى للسكري؟

ممنوع الاستحمام خلال الدورة الشهرية؟

كيف التخلّص من نفخة الدورة الشهرية؟