على الأرجح أنّكِ وحتى في أيام الصيف الحارة لا تستطعين الاستحمام سوى بالمياه الدافئة، فهي تشعركِ بالراحة كما أنّ لها أبعاد سيكولوجية نوعاً ما كما تقولُ جدتي: لا أشعر أنّني نظيفة سوى بعد الاستحمام بالمياه الساخنة!

إلا أنّ الدراسات الحديثة أثبتت أنّه من الأفضل الاستحمام بالمياه الباردة بغض النظر عن القشعريرة التي قد تنجم، فهي سرعانَ ما تتلاشى خلال دقائق معدودة. أمّا السبب فيعود إلى أنّ التعرض للمياه الساخنة ومن ثمّ الخروج في هواء المُكيِّف البارد (أو الهواء البارد في الشتاء) يسبّب عادةً نوعاً من الجفاف والخشونة في البشرة.

أيضاً وللحفاظ على بشرة رطبة وسلسة، فمنَ المحبّذ بعدَ الاستحمام التجفيف بالمنشفة بلطف أي بدون فرك ومن ثمّ وضع كريم مرطب على الجسم لحبس الرطوبة داخل الجلد.

فما رأيكِ، هل تلجئين إلى الاستحمام بالمياه الباردة من الآن فصاعداً؟