هي وريثة العرش السويدي والإبنى الكبرى للملك كارل غوستاف السادس عشر. إنّها الأميرة فيكتوريا (مواليد استوكهولم عام 1977) التي نضع المجهر اليوم على حفل زفافها من مدربها الرياضي الخاص دانيال ويستلينغ.   هذا الزفاف الذي تحدّى التقاليد باختيار الأميرة لعريس من عامة الشعب، أقيم في 19 حزيران (يونيو) 2010 وحصد اهتماماً إعلامياً كبيراً من مختلف أنحاء العالم.   إليكِ بعض تفاصيل الحفل الذي حضَرهُ حوالي 1200 شخص بمن في ذلك ملوك ورجال دولة من مختلف البلدان الصديقة:   1- تمّ تسريب خبر علاقة الحب التي تجمع بين الأميرة فيكتوريا ودانيال ويستلينغ في أيار (مايو) عام 2002. وقد تعرّض الأخير حينها لنقد سلبي حمل الأميرة إلى الدفاع عنهُ قائلة: "في أيامنا هذه، لم تعد للخلفية والنسب أهمية كبرى، في حين أنّ التلاقي بين إثنين أرادا العيش معاً بمحبة هو ما سيدوم إلى الأبد".   2- تمّ إعلان خطوبة الأميرة رسمياً في 24 شباط (فبراير) 2009 بعدَ موافقة الحكومة السويدية. وفقاً لأحكام القانون السويدي، لا يُمكن لأي أمير أو أميرة الزواج من دون موافقة مسبقة وإلا يفقد حقّه أو تفقد حقّها في تولي العرش.   3- تمّت مراسم الزفاف في كاتدرائية استوكهولم وتألقت العروس بفستان مكشوف الكتفين من الحرير العاجي صمّمه المبدع السويدي Par Engsheden.   4- بعد انتهاء المواسم، تجوّل العروسان داخل عربة ملكية في شوارع مدينة استوكهولم لينتقلا لاحقاً إلى القصر الملكي حيثُ أقيمت مأدبة العشاء.   5- أكثر من نصف مليون سويدي وقفوا على الطرقات ملوحين بالأعلام الوطنية وهلّلوا لموكب العروسين من الكنيسة إلى القصر. 6- زادت شعبية النظام الملكي في السويد بعد الزفاف بشكل كبير. وأظهرَ إستطلاع SIFO للرأي أنّ أكثر من 70? من السويديين يؤيدون هذا النظام مقابل 16? فقط يرغبون في التخلي عنه.     7- شوهدَ العروسان يذرفان الدموع من شدة الفرحة. أمّا العلامة الوحيدة على توترهما، فلوحظت حينَ إرتبكا قليلاً عند تبادل "دبل" الزفاف.   8- الملفت أنّ العروسين تبادلا عهود الزواج في نفس تاريخ زفاف والد الأميرة الملك كارل غوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا قبل 34 عاماً.   للمزيد: ما لا تعرفينه عن زفاف الملكة رانيا والملك عبد الله الثاني ما لا تعرفينه عن زفاف الرئيس جون كينيدي وجاكلين بوفييه