وجّهت المخرجة الكردية أفين محمد برازي عبر صفحتها على فايسبوك تحذيراً لكل متابعي "أراب آيدول2" ولمشجعي المتسابقة الكردية برواس حسين، ودعتهم الى عدم التصويت لها بسبب تلاعب قناة "أم. بي. سي" بالنتائج. وكتبت عبر صفحتها: "نصيحة للعرب عامةً وللكرد خاصةً بالنسبة إلى التصويت للفنانة الكردية: كَوني مخرجة عملت سابقاً مع هذه القناة، فأنا أعرف جيداً كيف يتم اختيار الرابح. في برامج مماثلة، لا يتم الترشيح حسب نسبة التصويت. بل يتم اختيار الفائز وفق رأي إدارة القناة. لذلك نصيحتي لكل من يريد التصويت أن يتبرع بهذا المبلغ لإغاثة شعبنا السوري في المخيمات أو لاخوتنا المنكوبين في المدن السورية. ولكم مني كل الاحترام والتقدير". ويبدو أنّ دعوة المخرجة لم تلقَ الصدى المطلوب، إذ يتم التصويت بكثافة لبرواس وتقام في كردستان العراق حملات تشجيع ودعم لبرواس التي يطلق عليها لقب "سندريلا كردستان". وتم طبع صورها على الباصات من أجل الحث على التصويت لها. كما قامت قناة "الشرقية" العراقية بإجراء لقاءات مع أصدقاء برواس للترويج لها. وأجرت لقاءً مع زوجها وهو فنان كردي معروف يدعى كوران صالح ويدرس الموسيقى في المعهد وهو من علّم برواس أصول الغناء، كما أنّه ملحن ومخرج. وقد ذهب مع برواس الى حلقة تجارب الأداء، وكان برفقتها طوال الوقت، علماً أنّ الأغنية التي قدمتها أول مرة باللغة الكردية هي لزوجها. وهو اليوم أكبر داعم لها ويحظى بإعجاب العراقيين كونه يدعم زوجته ويهتم بطفلتهما البالغة سنة وستة أشهر في غياب والدتها. برواس التي حصدت الاعجاب ولفتت الأنظار كونها المرة الأولى التي يشارك فيها متسابق كردي في كل برامج الهواة على الشاشات العربية، اعتبرت حدثاً مهماً، وخصوصاً حين عرّفت عن نفسها بأنّها من كردستان، ما أغضب العراقيين. واعتبرت برواس رمزاً لتقسيم العراق وأقيمت ضدها حملة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأُطلقت حملة على فايسبوك بعنوان "كارهي برواس حسين". وطالب هؤلاء بعدم التصويت لها لأنّها تنكرت للعراق، واعتبر البعض أنّ "أم. بي. سي" تتحمل مسؤولية هذا الأمر، إذ علّق البعض: ""أم بي سي" عزلت الشمال عن العراق كما تريد. ومن العار والخزي أن نرى بلدنا يتقسم في الإعلام ونسكت. وقت النفط والفلوس والمشاكل، يصيرون عراقيين. وعندما يتعلّق الأمر بتمثيل البلد، يعرّفون عن أنفسهم بأنّهم من كردستان". في المقابل، تمت الاشادة بالعراقي مهند الموسومي الذي "يفتخر بعراقيته ولا ينكرها" بحسب هؤلاء. وبعيداً عن الانقسامات السياسية، تبقى برواس صوتاً جميلاً وحضوراً أجمل على المسرح ومن المرشحين للوصول الى نهائيات البرنامج ولو أنّ نسبة فوزها ضئيلة لأنّها لا تجيد العربية باتقان ولفظها للكلمات ثقيل لكنها تشكل حالة جديدة في برامج الهواة. شاهدي زوج برواس حسين وابنتها    شاهدي برواس حسين قبل مشاركتها في "أراب آيدول" تغني باللغة الكردية