حالما انتهت غادة عويس من جولتها بين أحياء حلب ونقلها رسائل ميدانية عبر قناة "الجزيرة" بحماية المعارضة المسلحة، أصبحت حديث الشارع السوري المؤيد للنظام الذي شن هجوماً عنيفاً على الإعلامية اللبنانية على صفحات الفايسبوك.   بعد تهديدها بالقتل ورصد مبالغ طائلة لقاتلها، أشاعت الصفحات المؤيدة خلال اليومين الماضيين خبراً يتحدث عن اعتقال غادة في سجون جبهة "النصرة" الأصولية، مؤكدين تعرضها للاغتصاب قبل خروجها من الحدود السورية. هذا الأم دفع قناة "الجزيرة" إلى الدفاع عن إعلاميتها وإصدار رد جاء فيه "ليس هناك أي حقيقة للشائعات التي تدّعي أنّ مراسلة "الجزيرة" غادة عويس تم اختطافها والاعتداء عليها، فهي بخير وبصحة جيدة".   في المقابل استقبل معارضو النظام السوري هذه الشائعات بنوع من السخرية، مشيرين إلى أنّ "غادة إعلامية حرة تجسد شرف المهنة ولا تتأثر بالأخبار المزيفة والشائعات المغرضة التي غالباً ما تطال الشرفاء".   يذكر أنّ غادة تشتهر بمقولة أصبح يرددها السوريون حيث كتبت مرة على صفحتها على الفايسبوك "سألني كثيرون، أنت لبنانية لماذا تهتمين بسوريا؟! قلت نحن بشر، انسوا جواز السفر، فالإنسانية لا تعترف بالجنسية، كلّنا سوريون".     المزيد: غادة عويس تتفوّق على ريما مكتبي