40% من الولادات القيصرية يتم التخطيط لها من قبل المرأة والطبيب النسائي معاً. وفي غالبية الأحيان، تطلب المرأة من الطبيب الخضوع لهذه العملية من أجل تحديد تاريخ ولادة الطفل مثلاً. لكن لا يجب نهائياً يا سيدتي الخضوع لهذه العملية إذا كنت لا تحتاجين لها لأنّها قد تحمل بعض الضرر لجنينك. إذ كشفت دراسة أميركية أنّ الولادة القيصرية تؤثر سلباً في دماغ الطفل الذي لا يمكنه أن ينتج نوعاً معيناً من البروتينات يساعد في تنمية منطقة محددة في الدماغ. كما أنّ دراسة أميركية نشرت في U.S journal

بينت أنّ الطفل المولود قيصرياً لا يحصل على البكتيريا النافعة التي تتواجد في قناة الولادة وتساعد في تعزيز جهاز المناعة عند الطفل. من جهة أخرى، تثبت دراسة كندية أنّ الأطفال المولودين قيصرياً يتعرضون أكثر من غيرهم لأمراض الربو والسكري والسرطان وحتى مرض التوحد. أما دراسة ألمانية أخرى، فتشير الى أنّ الطفل المولود قيصرياً قد يحتاج الى إمداده بالأوكسيجين فوراً بعد الولادة أكثر بخمس مرات من الطفل المولود طبيعياً. ويرجح الأطباء سبب ذلك الى نقص إفراز هرمون الضغط العصبي "الكاتيكولامين" لدى المرأة أثناء الولادة. من جهة أخرى، يشير عدد كبير من الأبحاث الى أنّ الأم التي تلد طفلها بطريقة طبيعية أكثر استجابةً لعواطفه من الأم التي تلده بعملية قيصرية.

لذلك نصيحتنا لك يا زهرتنا أن لا تخضعي الى هذه العملية من دون ضرورة لأنها قد تشكّل خطراً على صحة مولودك الجديد.

 

المزيد:

“أنا زهرة” تكشف لك طريقة لمعرفة جنس الجنين

أيتها الحامل النباتية… استشيري الطبيب

الأم تحتاج إلى اليود خلال الرضاعة