التوحد مرض يهدد الطفل ويمكنك التعرف إليه أكثر هنا.

وعلى الرغم من أنّه مزمن ويؤثر في الطفل طيلة حياته، إلا أنّ نسبة 1 الى 2% من الأطفال تعيش مع هذا المرض من دون مشكلة في المستقبل. وحتى يمكن للأطفال المصابين دخول ميدان العمل وحوالي 20% منهم يعيشون حياة شبه طبيعية.

تختلف أعراض التوحد من طفل الى آخر، فمنهم يعانون من اضطرابات شديدة ومنهم من أعراض خفيفة. ونظراً إلى الإختلاف في الأعراض بين طفل وآخر، لا يتوافر علاج واحد ينطبق على كل أطفال مرضى التوحد. الا أنّه تم مؤخراً اكتشاف علاج توصلت اليه دراسة سويسرية أجراها أطباء من مركز جامعة "بازل" السويسرية. ويقضي بعلاج الخلل في منطقة محددة في الجهاز العصبي بعد التأكّد بأنّها السبب في إصابة الطفل بمرض التوحد. هذه الدراسة تنتظر دعم الإتحاد الأوروبي وشركات تصنيع الأدوية لتطوير الإكتشاف الى عقار.

من جهة أخرى، فالعمل على تحسين المهارات اللغوية والإجتماعية عند الطفل أمر ضروري في تحسين حالته الصحية. لهذا، يفضّل إدخال الطفل إلى أحد المراكز الخاصة بمرضى التوحد التي تساعد الأهل في تطوير حالة طفلهم الى الأحسن من خلال التقديمات التي توفّرها. وتجدر الإشارة الى أنّ معرض "عطايا" الذي يقام من 6 الى 9 أيار (مايو) في دولة الإمارات العربية المتحدة يدعم مراكز التوحد في الدولة. ولذلك ندعوك من منبر "أنا زهرة" للمشاركة فيه.

 

اقرئي أيضاً:

“عطايا” تدعم أطفال التوحد في الإمارات

تعرفي أكثر إلى مرض التوحد عند الطفل