فتحت ليلى عبد اللطيف على نفسها باباً لن يغلق بسهولة. إذ وضعت نفسها في مواجهة أصالة وجمهورها العريض الذي استنفر للدفاع عن مطربته المفضلة موجهاً انتقاداته اللاذعة للفلكية اللبنانية. وكانت ليلى قد نصحت أصالة في برنامج "التاريخ يشهد" على شاشة "إل. بي. سي" بالحذر من أقرب الناس إليها، وتوقعت بأن تتعرّض الفنانة السورية لمؤامرة مشابهة للتي حدثت مع الراحلة ذكرى، مشيرة إلى أنّ ما سيحدث لا علاقة له بالسياسة. أصالة من ناحيتها عادت أربع سنوات إلى الوراء، وروت قصتها مع ليلى، مخصصةً كل تغريداتها أمس لهذه القضية. وأكدت أنها استقبلت ليلى برفقة نيشان رغم عدم اعترافها بالمنجمين، وأضافت "قالت لي حينها إنّي لن أنجب أطفالاً وأنّ محاولاتي ستكون فاشلة وأنّني سأعود إلى أيمن الذهبي وسأستقر في دمشق، وقالت كلاماً كثيراً لم يحصل إلا عكسه، ولم أعر كلامها اهتماماً لأني لا أثق بمثل هؤلاء ولا بتوقعاتهم". وتابعت في تغريدة "رزقني الله توأماً هما آدم وعلي. وبالتأكيد لن يكون لي عودة لزوجي السابق، ولن تسمح الظروف بأن أستقر في دمشق، وبالتالي لم تقل كلمة صدق واحدة ولم يحصل شيء مما توقعت". وختمت "بما أنّ الأنظمة العربية تعشق شخصيات مثل ليلى عبد اللطيف، فقد تكون قد سمعت منها هذه الأمنيات أو التهديدات بأذيتي، فخرجت إلى الإعلام لتقول كلاماً بشعاً أذى مشاعر عائلتي وأهلي". أما ليلى عبد اللطيف، فردت على كلام أصالة عبر تويتر قائلةً إنها توقعت لأصالة إنجاب الأطفال، ولم تخبرها بأنها ستعود إلى زوجها السابق، مؤكدة أنّ كل ما قالته أصالة غير صحيح، وأضافت "أنا أحبها وأحترمها. قلت لها أن تنتبه لا أكثر ولا أقل من باب محبّتي لها". واستغربت ليلى ردة فعل أصالة، خصوصاً أنّها كانت قد توقعت سقوط أنظمة عربية، ومرض جورج وسوف وفارس كرم وطلاق فنانين، وهؤلاء لم يبدوا انزعاجاً بل اتصلوا بها. وأكدت أنّ "الله أظهر الحق لأنها في إحدى حلقات "سوري بس" مع رجا ورودلف تحدثت بأنّ أصالة ستنجب أولاداً من زوجها الثاني، وأنّ الحلقات التلفزيونية بالصوت والصورة لا تكذب". المزيد: أصالة معجبة بصوت برواس حسين