يقع الفتيان بصفة خاصة تحت سحر الأسلحة؛ حيث إنهم يحددون هويتهم من خلال تقمص الأدوار المفعمة بالرجولة والفحولة ويتمنون اقتناء لعب الأسلحة لمحاكاة القوة والعنف. وبدلاً من حظر ذلك عليهم بشكل قاطع ينصح خبراء التربية الآباء بتعليم أبنائهم كيفية التعامل المسؤول مع لعب الأسلحة. ويجوز أن يطلق الأطفال العنان لخيالهم بما يتناسب مع عمرهم، مع ضرورة أن يتحدث الآباء مع أطفالهم حول إشارات التهديد - مثل تصويب لعبة المسدس نحو أشخاص آخرين - ويشرحون لهم ماذا تعني. وإذا تحلت طريقة تعامل الآباء في بادىء الأمر مع رغبة الأطفال في اقتناء لعب الأسلحة بالهدوء واليقظة، فسوف يتمكنون بذلك من تقريب موضوع العنف إلى ذهن أطفالهم بصورة جيدة.