كشفت دراسة حديثة أن نسبة تساقط الشعر للسيدات في الخليج تعد الأعلى عالمياً، حيث أن غالبية المواطنات والمقيمات في دول الخليج يعانين من تساقط الشعر في مختلف المراحل العمرية لأسباب بيئية واجتماعية.

وعزت الدراسة أسباب عدة لتساقط الشعر، منها العوامل المناخية، كارتفاع درجات الحرارة والرطوبة صيفاً، وارتفاع نسبة ملوحة المياه، وكثرة استخدام الشامبوهات التي تحتوي على مواد كيميائية، إضافة للولادات المتكررة ، وتغير أنماط الحياة، واعتماد الأسر على الوجبات السريعة.

وخلصت الدراسة إلى ضرورة استخدام الشامبوهات الخالية من المواد الكيميائية، مثل شامبوهات الأطفال والمكملات الغذائية، وذلك لتجنب ظاهرة تساقط الشعر.

وفي السياق ذاته، أعلنت إحدى الشركات العالمية عن إطلاق أول مكمل غذائي لمعالجة تساقط الشعر وتعزيز نموه الصحي في قطر، ويحتوي المنتج الجديد على تركيبة فريدة من نوعها للمغذيات الدقيقة، ويعتبر العلامة التجارية رقم واحد في ألمانيا وسويسرا على الإطلاق.

ويحتوي المنتج الجديد الذي حظي بتأييد الدراسات العلمية الحديثة، على خلاصة الدُخن الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لجذور الشعر، بالإضافة إلى حمض البانتوثينيك (أو فيتامينB5 ) المقوي للشعر، وكذلك مادة "ل-سيستين" (L-cystine) المكونة لـ"بروتين" الشعر (كيراتين).

وقال البروفيسور الدكتور عاصم فرج، عضو الجمعية المصرية للأمراض الجلدية، خلال محاضرة قدمها لتناول موضوع مشكلة تساقط الشعر، إن هذه المشكلة تنتشر بكثرة في دولة قطر كما في باقي دول الخليج، لأسباب عدة منها: المياه المالحة، والحرارة، والرطوبة، والإجهاد، إضافة إلى بعض العوامل الوراثية، لافتاً إلى أن الآلاف بل الملايين من الأشخاص في جميع دول العالم يعانون من تساقط الشعر وعدم نموه بشكل طبيعي، مما ينتج عنه ضعف شديد في الشعر في أماكن مختلفة من فروة الرأس.

وأضاف أن تساقط الشعر (الصلع) يشكل العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية لبعض الأشخاص، مما يضطرهم أحياناً للاستعاضة عن الشعر الطبيعي بالشعر المستعار، الذي لا يعطي نفس الشكل والمظهر للشخص، وللأسف نصف الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر هم من الإناث.

وأشار البروفيسور فرج إلى أن هناك شعرة واحدة تنمو بمعدل واحد سنتيمتر شهرياً، وبالتالي يحتاج كل شخص من كبسولتين إلى ثلاثة من كبسولات المنتج الجديد في اليوم لضمان نمو شعر صحي.