يلعب الغذاء دوراً أساسياً في تحسين حالة الطفل المصاب بالتوحّد. وتشير الأبحاث الى أنّ الطفل الذي يتبع حمية خالية من "الغلوتين" (نوع من البروتين الموجود في القمح) وخالية من "الكازيين" (نوع من البروتين الموجود في الحليب) يحسّن أعراض التوحد عند الطفل. هذه الدراسات تشير الى أنّ "الغلوتين" و"الكازيين" يتسربان الى دم الطفل ويؤثران في دماغه وجهازه العصبي، ما يزيد الأعراض المصاحبة لمرض التوحد كتكرار التصرفات والكلمات دائماً.

والأطعمة التي تحتوي على "الغلوتين" هي القمح ومشتقاته كالطحين والمعكرونة والمعجنات والخبز والكعك والشعير. ويمكن إعطاء الطفل خبز الذرة بدلاً من خبز القمح على سبيل المثال. أما الأطعمة التي تحتوي على "الكازيين" فهي الحليب ومنتجاته. لذلك، يجب إعطاء الطفل حليب الصويا لإمداده بالكالسيوم. كما يجب استشارة اختصاصية تغذية لمتابعة حالة الطفل ونموه لأنّ لكل طفل حالته الخاصة وبالتالي يجب أن يحظى بمراعاة خاصة به.

عزيزتي شاركي في دعم معرض "عطايا" الخيري الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر بمبادرة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية في "نادي أبوظبي الرياضي" في الفترة الممتدة من 6 الى 9 مايو (أيار) المقبل. هذه السنة، يدعم معرض "عطايا" مراكز التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل مساعدتها على تقديم أفضل الخدمات للأطفال المصابين بهذا المرض.

المزيد:

اسمع صوتي… تفهَم ضعف السمع

متى يتم التحقق من إصابة الطفل بعدم تحمّل اللاكتوز؟

هل يعاني طفلك من آلام الرأس؟