تعاونت "كوتش" لهذا الموسم مع علامة "سانت جيمس" لإطلاق تشكيلة استثنائية من القطع الأساسية التي يلتقي فيها الطابع البحري مع روح مدينة نيويورك النابضة. وتحتفي هذه التشكيلة محدودة الإصدار بما تبرع به كلتا الشركتين، وهو ابتكار قطع عالية الجودة مع تصاميم دائمة التجدد بمرور الأيام؛ وبذلك تبشر التشكيلة الجديدة بأن تغدو من التشكيلات الكلاسيكية بحد ذاتها لموسم هذا الصيف.   قصة سانت جيمس يشكّل إقليم النورماندي في فرنسا مركز الصناعات النسيجية منذ أيام الملك الإنجليزي ويليام الفاتح. وبدأت قصة علامة "سانت جيمس" في نهاية القرن التاسع عشر عندما أسست عائلة لوجاليه شركةً لتصنيع الغزول الصوفية تحمل اسم بلدة "نورمان" وهي ما تزال قائمة حتى يومنا هذا. وإلى جانب شلات خيوط الصوف الخام، أنتجت الشركة الفانيلات والسترات الصوفية الخاصة بصيادي الأسماك، والتي كانت تسمى آنذاك "الجلد الثاني للبحّارة" بفضـل أطوالها المميزة وقصاتها النحيلة ومتانة تصميمها المحبوك بإحكام مع غرزات خفية للاحتفاظ بالحرارة. وقد لاقت هذه السترات المتينة والعملية رواجاً كبيراً.   أما المنتج المميز الثاني لعلامة "سانت جيمس"، فهو قمصان الـ "تي شيرت" البحرية القطنية التي يطلق على نموذجها أيضاً اسم "تقليمات بريتون"، وقد تمت صناعتها في الأصل للبحرية الفرنسية، ولكن قصات ياقاتها المريحة التي تحاكي شكل الزورق جعلت منها إحدى التصاميم الأساسية للملابس الفرنسية الراقية. وارتدى هذه التصاميم المقلّمة الكثير من مشاهير العالم بدءاً من بابلو بيكاسو ووصولاً إلى السينمائي الأمريكي همفري بوجارت والممثلتين جين سيبرج وأودري هيبورن، كما انها محط اختيار العديد من المشاهير اليوم أمثال أليكس تشانغ، وكارل لاجرفيلد، وجوني ديب، وغوينيث بالترو.   تشكيلة ملابس "سانت جيمس" المصممة لصالح دار "كوتش" قادمة في شهر مايو هذا الصيف، وستضم أيضاً مجموعة مميزة من الحقائب القماشية والإكسسوارات النسائية الجذابة.   المزيد: موضة الأزياء الجلدية في عز الصيف! فستان الماكسي.. أنوثة بالغة عايشة رمضان تطلق مجموعة أزياء MIRROR