لا شكّ في أنّ توجيه دعوة للأهل والأصدقاء والمقرّبين لحضور حفل الخطوبة أو الزفاف ذو إتيكيت خاص يندرج في مجموعة بنود يجب على العروسَين والأهل مراعاتها.   وقد يكون إختيار أسماء المعازيم من المهمات الصعبة التي تقع على عاتق العروسَين خاصةً إذا كان مِن بين المدعويين من لا يُحبَّذ حضوره لأسباب مختلفة. فكيف تتجنب العروس هذا الحرج لا سيما إذا كان المعني بالأمر صديقة مثلاً تظن أنها من أول ضيوف الزفاف؟ هل تتم دعوتها خجلاً منها فقط أم أنّ هناك جوانب متبعة لتسهيل هذه المهمة؟   في "أنا زهرة" ليسَ هناك من مستحيل، ولكل مشكلة حل لكن بحسب الأصول!     إليكِ في ما يلي دليل الإتيكيت الخاص بتحديد قائمة ضيوف الزفاف وتجنّب بعضهم بطرق دبلوماسية: حدّدي ميزانيتكِ وحجم الزفاف الذي تُريدين إقامته. ضعي قائمة في عدد الأشخاص الذين يُمكن دعوتهم قبلَ البدء بتقديم الوعود. إختاري من المدعويين أولئكَ الذين تعرفينهم معرفة شخصية ووثيقة. تجنبي قدر المستطاع دعوة أفراد لا ترينهم أبداً ولو كانوا من العائلة. كوني على يقين أنّ الأصدقاء الذين ستدعينهم يجب أن يكونوا من المجموعة التي ترينها دائماً وتفضلين وجودها في حياتك الزوجية المستقبلية. ليست كل صديقة صدوقة، وبالتالي يمكنكِ أن تلمّحي لها بعد تحديد عدد المعازيم أن الدعوات ستوجّه فقط للمقربين جداً وأن العديد من الصديقات للأسف لن يتم دعوتهنّ. لمّحي لها أنكِ مرغمة بعدَد محدود من الضيوف بسبب العائلة والتقاليد والعادات. تظاهري بالإقتصاد فهو طريقة فعالة لتجنب الحرج في الدعوات. قبل أن تقطعي طريق دعوتها نهائياً، إنتظري مدة أسبوع قبل الزفاف فربما يتأسف أحد المدعويين عن الحضور وبالتالي توجهين دعوة لها بدلاً من المعتذر. إذا قرّرت دعوتها كبديل،إعتذري منها للتأخر في إرسال بطاقة الفرح كونها بالتأكيد تتفهم إنشغالكِ وتوتركِ.   أخيراً، لا بدّ من الإنتباه أنه كلما كانت قائمة الحاضرين محدودة، كلما زادت حججكِ في عدم دعوة البعض والعكس صحيح. فلا يمكنكِ دعوة 300 شخص مثلاً والتحجّج بعدم إمكانية إضافة شخص واحد أو إثنين.     للمزيد: دعوات الزفاف: فلتكُن من الخشب هذا الموسم! 3 أمور ستتحدث عنها صديقاتكِ علناً يوم الزفاف!