تناول "معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للولادة 2013" الذي عقد أخيراً في دبي موضوعين أساسيين. الأول كان تسمّم الحمل الذي يمكنك الإطلاع على تفاصيله هنا (http://www.anazahra.com/219779) والموضوع الثاني هو سرطان عنق الرحم الذي سنتناوله بالتفصيل اليوم في "أنا زهرة".

سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء بعد سرطان الثدي. هو يصيب 1.4 مليون امرأة حول العالم. والسبب الرئيسي لهذا النوع من السرطان هو فيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل الى المرأة من زوجها عبر العلاقة الحميمة. أعراض سرطان عنق الرحم صامتة لا تظهر إلا في مراحل المرض الأخيرة، ما يهدد حياة المرأة. هذه العوارض تتمثل في نزيف حاد خارج الدورة الشهرية وإفرازات كثيفة وألم في الحوض وأوجاع شديدة عند ممارسة العلاقة الحميمة.

الكشف المبكر عن هذا المرض أمر ضروري للوقاية منه. والخضوع لاختبار "باب" أو ما يسمى "فحص الزجاجة" يساعد في الكشف عن كل الأمراض الخبيثة التي قد تصيب الجزء المهبلي من عنق الرحم. وبالإضافة الى اختبار "باب"، يجب اجراء اختبار للكشف عن وجود فيروس الورم الحليمي في عنق الرحم لأن ذلك يساعد الطبيب في تحديد الإصابة بسرطان عنق الرحم بشكل أكبر وبالتالي السيطرة على المرض بطريقة أفضل في حال الإصابة به.

ولأن الوقاية خير من قنطار علاج، ينصح أطباء النساء والولادة حول العالم كل فتاة بعد الـ 14 عاماً بالخضوع للقاح المخصص ضد فيروس الورم الحليمي. هذا اللقاح يجرى على ثلاث جرعات ولا تفصل سوى أشهر بين هذه الجرعات. يحمي اللقاح المرأة بنسبة 90% من هذا النوع من السرطان الخطير. لذلك ندعوك في "أنا زهرة" إلى الخضوع الى هذا اللقاح فوراً لحماية صحتك من هذا المرض الخبيث.

اضغطي هنا

(http://www.anazahra.com/217172) للتعرف أكثر إلى معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للولادة 2013.

 

المزيد:

5 طرق صحيّة للاستمتاع بالعلاقة الحميمة

انقطاع الحيض المبكر يسبّب مشاكل نفسية للمرأة!

كيف تجنّب أخطاء العلاقة الحميمة؟