حذّرت "الجمعية الألمانية لطب حساسية الأطفال والطب البيئي" الآباء والأمهات من التدخين في محيط وجود الطفل. إذ أظهرت العديد من الدراسات أنّ التدخين السلبي يعرض الأجنة والرُضع والأطفال الصغار لمخاطر صحية جسيمة.

وأوضحت الجمعية أنّ تدخين المرأة خلال فترة الحمل يتسبب في ارتفاع خطر حدوث ولادة مبتسرة للطفل وولادة طفل غير مكتمل النمو، مشيرة إلى أنّ خطر إصابة الرُضع بمتلازمة الموت المفاجئ يزداد خلال الشهور الأولى من عمرهم بمعدل ثلاثة أضعاف إذا كانت الأم تدخن.

وقد ثبت أيضاً أن تدخين الآباء يتسبب في الحد من نمو الرئتين لدى الأطفال وارتفاع خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب الأذن الوسطى وارتفاع خطر الإصابة بالعدوى في المسالك التنفسية العميقة، فضلاً عن زيادة تكرار الإصابة بنوبات الربو بمعدل 20 % عن غيرهم من الأطفال الذين لا يتعرضون للتدخين السلبي.

وانطلاقاً من هذه الأسباب، أوصت الجمعية الآباء بالإقلاع عن التدخين لتوفير بيئة صحية خالية من مسببات المرض لطفلهم.

المزيد:

تقديم الأطعمة الصلبة للطفل لا يعني إيقاف الرضاعة

الشيخوخة تصيب الأطفال أيضاً

المسكنات قد تؤذي كلية الطفل!