صحيح أنّ الكثير من الأصوات المعارضة خرجت تُطالب بمنع عرض مسلسل "ما ذنب فاطمة غول؟" في الباكستان، إذ اعتبر البعض أنّه يسيء للعادات الباكستانية ووصفه الإعلام الباكستاني بأنّه جزء من المؤامرة الأميركية. إلا أنّ المسلسل بدأ عرضه أخيراً وحظي بشعبية كبيرة في الباكستان، وأُعجبت النساء بشخصية كريم ووسامته فبات ينافس الممثل الباكستاني. وكتب أحد الصحافيين الباكستانين أنّ والدته أصبحت تنادي ابنه بأنجين بدلاً من اسمه الأصلي تعبيراً عن إعجابها بالممثل التركي أنجين اكيوريك الذي يجسّد كريم. المسلسل الذي يحقق نسبة مشاهدة عالية في الباكستان، أثار حفيظة الممثلين الباكستانيين الذين تظاهروا ضد المسلسلات التركية التي بدأت تغزو بلدهم. واعتبر هؤلاء أنّ استيراد الدراما التركية تسبّب في انهيار شركات الإنتاج المحلية. من جهة أخرى، نشرت صور قديمة لأنجين اكيوريك وبرين سات يعود تاريخها إلى عام 2004 خلال مشاركتهما في برنامج اكتشاف المواهب التركي "نجوم تركيا". وبدا كريم في الصور نحيلاً جداً وأقل وسامة على عكس ما ظهر به في مسلسل "ما ذنب فاطمة غول؟" الذي يعتبر أول بطولة مطلقة له، وضعه بين نجوم الصف الأول في تركيا. وكان منتج "ما ذنب فاطمة غول؟" قد تعرّض للانتقاد من قبل الصحافة التركية بسبب إسناد دور كريم لانجين، إذ كانت تعتبره غير وسيم بما يكفي ليقف أمام برين سات في وقت كان نجاح مسلسلها "العشق الممنوع" يجتاح تركيا ويحقّق شعبية كبيرة مع مهند الذي كان المرشح الأول للقيام بالدور. يذكر أنّ أنجين ما زال مختفياً منذ عامين عن الساحة الفنية والإعلامية في تركيا. منذ انتهاء الموسم الثاني من العمل، لم يسجل له أي ظهور باستثناء ظهوره قبل أسبوع في جنازة شقيقة منتج مسلسل "حريم السلطان" الذي تجمعه به علاقة صداقة.