حذرت "الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج الحساسية" من أنّ ظهور بقع وتجاويف على الأظافر وإصابة الشعر بالتقصف والتساقط غالباً ما تكون أكثر من مجرد مشاكل جمالية. إذ يُمكن أن ترجع هذه الأعراض إلى الإصابة ببعض الأمراض العضوية أو تناول نوعيات معينة من الأدوية.

وأوصت الجمعية الألمانية النساء اللواتي تستمر لديهن  هذه الأعراض لفترات طويلة على الرغم من عنايتهن بأنفسهن بضرورة استشارة طبيب مختص، لافتةً إلى أن الشعر والأظافر يعتبران بمثابة مرآة تعكس إلى حد كبير الحالة الجسدية والنفسية للإنسان.

ونظراً لأن الكيراتين أحد أنواع البروتينات الليفية، يُمثل الجزء الأكبر في مكوّنات الشعر والأظافر، لذا إذا أُصيب الإنسان بأي أمراض عضوية، تؤثر على محتوى البروتين في الجسم كالقصور الوظيفي للغدة الدرقية، فسوف يتأثر نمو الأظافر والشعر.

وعلى الرغم من أن الإصابة بالأمراض العضوية الأخرى لا تتسبب في تأثير مباشر على الأظافر، إلا أنها تؤدي إلى إنهاك الجسم وتسلبه عناصره الغذائية. وكي يتسنى للجسم مواصلة القيام بالوظائف الحيوية المهمة كالتنفس مثلاً أثناء الإصابة بالمرض، فإنه يقوم بترشيد إمداد الأجزاء غير المهمة للحياة كالأظافر والشعر بالعناصر الغذائية؛ ومن ثمّ يتأثر بناؤهما وحالتهما الصحية.

وأكدت الجمعية الألمانية أن تعرض بناء الشعر والأظافر للضرر يستلزم عناية خاصة لاستعادة رونقهما من جديد، مشددةً على ضرورة استشارة طبيب مختص لاستيضاح أسباب حدوث ذلك والقضاء على السبب تماماً.

وأشارت الجمعية الألمانية إلى أنه قد يكون مجدياً أيضاً أن تتناول المرأة نوعيات معيّنة من العناصر الغذائية، التي تؤثر إيجاباً على صحة الشعر والأظافر، لفترة زمنية معيّنة، لاسيما فيتامين "ب 7" المعروف أيضاً باسم "البيوتين"، إذ ثبت أنّ استخدام هذا الفيتامين في العلاج يُمكن أن يعمل على تحسين بناء الشعر والأظافر بشكل خاص.

المزيد:

الأسبرين ممنوع خلال الدورة الشهرية؟

اكتشفي أسرار صحتك من أظافرك!

كيف نعالج حروق الشمس سريعاً؟