تتمتع الدمية المحببة إلى قلب الطفل بأهمية كبيرة بالنسبة له، لذا يوصى خبراء التربية الآباء بعدم الاستخفاف في التعامل مع هذه الدمية، بل ينبغي على الآباء إظهار تفهمهم لطفلهم بشأن تعلقه بالدمية المحببة إلى قلبه، لاسيما خلال المواقف التي تكون فيها الدمية مفقودة. ويقول الخبراء إن الدمية تمنح الطفل الشعور بالأمان وتعمل على مواساته عند ابتعاد أبويه عنه؛ لذا يُمكن أن تُسهم هذه الدمية في تحرر الطفل من تعلقه بأبويه واعتماده على نفسه. ويعتبر علماء النفس الدمية والأشياء الأخرى المشابهة لها بمثابة شيء انتقالي وبديل مؤقت للأبوين اللذان يفتقدهما الطفل أثناء وجوده في الحضانة مثلاً. وبذلك تُصبح هذه الدمية بمثابة رمز بالنسبة للطفل يُمكنه أن يتولى مسؤولية تحقيق احتياجاته وأمنياته جميعها. وعادةً ما تفقد هذه الأشياء الانتقالية أهميتها بالنسبة للطفل خلال فترات نموه وانتقاله إلى مراحل عمرية أخرى. ولكن يظل الكثير من البالغين متعلقين بدميتهم المحببة لقلوبهم منذ الطفولة خلال مراحل حياتهم التالية.