قدَّمت جامعة بوليتيكنيكا في كتالونيا، شمال شرق إسبانيا، رحلة افتراضية تفاعلية لجسم الإنسان، تسمح لزوارها باستكشاف أجزاء الجسم البشري من الداخل والخارج من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد. وخصصت الجامعة قاعة للمشروع، الذي استغرق الإعداد له أربع سنوات، تشبه دور السينما وتعمل بـ40 جهاز عرض و12 حاسباً آلي، وتسمح لزوارها التعرف بشكل أكبر على الجسم البشري. وقال مدير مركز الواقعية الافتراضية، بير برونت، إن المشروع يسمح للمتخصصين بفهم الجسم البشري بشكل أفضل بكثير، على سبيل المثال في محاولة القيام بعملية جراحية كاملة.