جميلة أخرى تنضمّ إلى قافلة الملكات اللواتي يتوجّن ملكات في بلاد الاغتراب. فبعد اللبنانية ريما فقيه التي توّجت في العام 2010 ملكة جمال أميركا، ومن ثم ابنة بلدها جيسيكا قهوجي التي نالت لقب ملكة جمال أستراليا العام الماضي، ها هي اللبنانية إليزابيث عجيل تترشح إلى لقب ملكة جمال كندا.

تبلغ إليزابيث عجيل 22 من عمرها، وقد أعلنت عن ترشيحها في كندا البلد الذي هاجر إليه أهلها من أجل تأمين حياة مريحة لأبنائها. تتحدث إليزابيث العربية بطلاقة رغم أنها ولدت في كندا، ونالت شهادة في السياحة والسفر من مونمرسي في لافال. لم تنقطع علاقة اللبنانية بأقاربها في وطنها الأم، لكنها تأمل أن تنال لقب ملكة جمال كندا كي تحقق إنجاز يرفع اسم بلدها عالياً.ن  تتمتع المرشحة بمقومات جمالية ملفتة قد تخوّلها حصد ذلك التاج، خصوصاً أن جالية كبيرة تنتشر في كندا، وتحفزهم على التصويت لها عبر إطلالاتها الإعلامية والحملات الترويجية للتعرّف عليها. من المتوقع أن يجري حفل انتخاب ملكة جمال كندا في 9 من شهر أيار المقبل في فانكوفر. وقد بدأت عملية التصويت لاختيار الملكة الجديدة ومعها انطلقت حملة الجميلة اللبنانية للتصويت لها عبر الفايسبوك والموقع الرسمي لحفل ملكة جمال كندا.

إذاً، تخوض إلزابيث معركة جمالية، فهل تكون الثالثة ثابتة، وتحصد اللبنانية لقباً جمالياً عالمياً؟