توحي فكرة الأقنعة ببعض الغموض والإبهام، وذلك سبب كاف للولع بها واستخدامها في الديكور بأشكالها الفنية التي تنوعت بين الشرقي والغربي. ولعل أشهر تلك الأقنعة تلك التي أبدعتها القبائل الأفريقية وما تحمله من معتقدات وأشكال منها المخيف والمثير للرهبة ومنها الحنون الحامل لمعنى الإنسانية والخير. وكذلك تلك الأقنعة التي صنعت بفن منذ عقود وحتى الآن في شوارع البندقية الإيطالية لتحاكي قصص شكسبير ومسرحياته. وباتت تصاميم تلك الأقنعة سمة للمدينة العائمة، وحرفة لأهلها على مدى قرون.   ومن جهته فسر الفنان العراقي أحمد غريب الذي عمل على نحت مجموعة من الأقنعة قدمها في معرضه الخاص، واصفاً لـ "أنا زهرة" مفهوم أعماله تلك بقوله: "إن موضوع الاقنعة التي عملت عليها يتعلق بتراث حضارة وادي الرافدين، حيث عمل فنانوها على إبداع الكثير من تلك الأشكال الفنية على عملوا عليها كي يظهروا شيئاً ويخفو شيئاً اخراً، وبمعنى ادق فإن تناول موضوع الاقنعة بالنسبة لي هو بحث في مفهوم التغير والمحاكاة للطبيعة الذاتية والإنفعالات البشرية سواء اكانت مفرحة او محزنة".   المزيد احصلي على صالة بتصميم عصري المجلس بلمسات شرقية ويل سميث يكافأ عائلته ببيت في قلب الطبيعة