يعد الشعر عنواناً للشباب والجمال. لذا، يُمثل تساقط الشعر مشكلة تؤرق الرجال والنساء على حد سواء. وأوضحت الخبيرة الألمانية كريستيانه مانتي أنّ تساقط الشعر قد يُعزى إلى العديد من العوامل من بينها الإصابة بعدوى أو الإصابة بتسمم بالمعادن الثقيلة أو بأحد الأمراض في فروة الرأس أو بنقص غذائي، كما يحدث كأثر جانبي لتناول بعض الأدوية.

وتُطمئن مانتي من "مركز حماية المستهلك" التابع لولاية بادن فورتمبيرغ في مدينة شتوتغارت الألمانية أنّ كل هذه العوامل يُمكن علاجها من خلال تناول الأدوية، لافتةً إلى أنّ حتى تساقط الشعر الشديد المرتبط بعوامل هرمونية يُمكن علاجه أيضاً باستخدام الأدوية.

لكن نظراً إلى أنّ هذه الأدوية قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، توصي الخبيرة الألمانية باستشارة الطبيب قبل استخدام أدوية علاج تساقط الشعر". وتابعت أنّه يتوافر العديد من الوسائل العلاجية لتساقط الشعر المرتبط بتقدم العمر، موضحة: "لهذا الغرض يتم استخدام مادة الكافيين أو مستحضرات جذور الأرقطيون أو المادة الفعالة المستخلصة من الغدة الزعترية أو مستحضرات عشبة النخيل أو المكملات الغذائية، لكن لا إثباتات كافية حتى الآن على فاعلية أي من هذه المستحضرات."

وأوضحت أنه يمكن الحفاظ على فروة الرأس وحماية الشعر من التساقط من خلال استخدام نوعيات الشامبو المحفزة لسريان الدم داخل فروة الرأس وكذلك نوعيات الغسول المُخصصة لفروة الرأس؛ إذ تعمل هذه المستحضرات على تحفيز نمو الشعر وتحميه من التساقط.

المزيد:

كيف نعالج حروق الشمس سريعاً؟

ما هو مرض انفصال الشبكية؟

كيف التخلص من رائحة الفم الكريهة!