أكدت لبلبة أنّ والدتها حملت بها بالصدفة بعدما اكتفت بثلاثة أولاد، مشيرة إلى أنها كانت ستلدها في السينما، علماً أنها أكثر ابنة وقفت معها. وبيّنت أنها شاركت مع عادل إمام في 11 فيلماً، وقالت "نحن صديقان وعلى اتصال دائم، وأحبه وأحب أسرته"، مؤكدة أنها تفضل العمل في السينما على المشاركات التلفزيونية.   وفي ما يتعلق بموهبة التقليد، قالت في برنامج "نورت" على «أم. بي. سي» أمس إنّها فترة ومرت، مضيفة أنّها كانت تحبّ تقليد الراحلة وردة التي وصفتها بـ"الست الطيبة واللذيذة صاحبة الدم الخفيف".   بدورها، نفت ديما بياعة أن يكون سفرها إلى دبي بسبب الربيع العربي خصوصاً أنها خرجت من دمشق قبل الأحداث. وكشفت أنها انفصلت عن تيم حسن في أواخر 2010 بينما أعلنا طلاقهما منذ عام فقط، مبينة أنّ الأولاد هم السبب الرئيس لجعلها تفكر في الزواج مرة ثانية بطلب منهم.   وعن صديقاتها في الوسط الفني، ذكرت كل من ديمة الجندي وكاريس بشار بالإضافة إلى سلاف فواخرجي التي كانت صديقة منذ الصغر.   وبررت اعتذارها عن عدم المشاركة في أعمال عدة خلال العام الماضي بالأزمة النفسية التي مرت بها، وردت على سؤال بالقول: «لا مشكلة بالمشاركة في عمل يكون بطله تيم حسن". وأشارت إلى أنّها تفضّل البطولة الجماعية لأنّها لا تحب الانفراد، كما أشارت إلى أن الدراما السورية كانت الأولى في إشراك ممثلين عرب من المغرب ولبنان والأردن مبدية حبها للوحدة العربية الفنية.   بدوره، لم يخف سيف الدين سبيعي بأنّه عمل مديراً للعلاقات العامة في شركة للمطبوعات بعد تخرجه من كلية الاقتصاد، مؤكداً أنّ والده كان متحفظاً على دخوله الفن. وعن سبب رفضه إخراج مسلسل عن أصالة، قال لأروى "عندما طرح أيمن الذهبي الفكرة، شعرت أن القصة لا تستحق أن تخرج في عمل كامل". ورداً على سؤال، أجاب بأنّ قرار الطلاق كان ثنائياً بينه وبين زوجته سلافة معمار وأن ابنته "دهب" تقيم مع والدتها.   وانتقد سيف المسلسلات الشامية معتبراً أنها شوهت تاريخ الشام باعتبارها أعمالاً مفترضة، ومن الظلم نسبها إلى دمشق لأنّ تاريخها أهم بكثير. واعتبر أن معظم الأفلام المصرية تجارية لا تعبّر عن السينما الحقيقية.   وأشار إلى الدراما اللبنانية تشبه كل شيء إلا لبنان، لأنها تناقش قضايا سطحية ولا تدخل في العمق، مؤكداً أنّ الفن مشروع للنقد وهو أشرس ناقد لنفسه. أما عن نجمة سوريا الحالية، فذكر طليقته سلافة لأنه يؤمن بموهبتها، وسلاف فواخرجي وكاريس بشار وأمل عرفة.   وسياسياً، قال سيف إنّ الفنانين السوريين يذهبون ضحية الطرفين، فعندما تكون معارضاً سيساء إليك من قبل المؤيدين المغالين والعكس صحيح. أما المغالون في الحرية فقد أصبحوا أكثر ديكتاتورية بإساءتهم إلى هامات فنية كبيرة مثل دريد لحام ورفيق سبيعي لأنهما لم يقفا مع الثورة. وأخيراً، كشف أنه أجرى عملية لتصغير المعدة كي يخسر من وزنه.     المزيد: هيفاء حسين لـ “نوّرت”: لم أسئ للفتاة السعودية