تناول "معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للولادة 2013" الذي عقد هذه السنة في دبي موضوعين أساسيين. الموضوع الأول كان تسمم الحمل الذي سنتناوله اليوم بالتفصيل في "أنا زهرة" والموضوع الثاني هو سرطان عنق الرحم الذي سنسلط الضوء عليه في الأسبوع القادم.

5% من النساء الحوامل يصبن بهذا التسمم الذي غالباً ما يصيب النساء تحت العشرين أو فوق الثلاثين. يعدّ تسمّم الحمل من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث أثناء الحمل وتؤثر سلباً في الأم والجنين. ما زالت أسباب الإصابة بهذا التسمم غير معروفة حتى اليوم. لكن المرأة المصابة تعاني من ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع نسبة البروتين في البول وزيادة كبيرة في الوزن نتيجة احتباس المياه في جسمها. وتجدر الإشارة الى أنّ غالبية هذه الأعراض تظهر في الأسبوع العشرين من الحمل.

يمكن تشخيص تسمّم الحمل عند المرأة من خلال فحص دم مخبري بسيط. هذا الفحص يساعد في كشف تسمّم الحمل، ما يسهّل السيطرة على هذا المرض ويحمي الأم والجنين. أما عن العلاج، فهو يتطلب الراحة التامة من قبل الأم للسماح للدم بالمرور بسهولة مع استعمال أدوية خاصة لخفض ضغط الدم العالي مع ضرورة إجراء موجات صوتية لقياس كمية السائل الأميني للتأكد بأنّ الدم يصل إلى الجنين بكمية كافية. وطبعاً، يجب استشارة الطبيب فور الشعور بأي تغيير في فترة الحمل من أجل حمايتك وحماية صحة جنينك!

اضغطي هنا  للتعرف أكثر إلى "معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للولادة 2013".

المزيد:

كيف تجنّب التهابات الثدي أثناء الرضاعة؟

الرضاعة الطبيعية تقلل خطر إصابة الأم بالسكري

عملية طفل الأنبوب: كي لا يصبح العقم مشكلة!