بالتأكيد لن تختاري صورتك بـ «لباس السباحة» في الصفحة الشخصية بمواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترنت. وليس هناك داع لأن يقدم المستخدم نفسه كشخص طموح أو لطيف بشكل مبالغ فيه. فمن الأفضل للمستخدم وضع صورة تبرز تفرده الشخصي، ولا بأس من أن تكون الصور متحررة بعض الشيء ولكن ليست جريئة للغاية. ويمكن الاستعانة بالأصدقاء عند اختيار الصور الطريفة وكذلك عند تحديد الصور التي لا يُفضل استعمالها في الصفحة الشخصية، كما يمكن عقد لقاء مشترك يلتقط الجميع في نهايته صوراً جماعية حديثة. وقد يكون من المفيد أيضاً عند الاختيار أن يسأل الشخص نفسه سؤالاً بسيطاً، فيما سأفكر بعد عامين عندما أنظر إلى هذه الصورة أو تلك التي يقع عليها اختياري؟. ولا يجوز وضع الصورة الكلاسيكية التي يتم إرفاقها بطلبات التوظيف في الصفحة الشخصية، حتى وإن كان من الممكن أن يطلع عليها شخص ما قد يصبح رئيسك في العمل مستقبلاً. وعلى الجانب الآخر: من يحب في حياته الشخصية ارتداء جاكت ويصفف شعره مع عمل فرق من الجانب، فلا ينبغي أن يظهر في الصورة بمظهر الإيمو أو المتزلج، فقط من أجل أن يبدو أكثر تحرراً ومسايرة لروح العصر. وأخيراً فإن الأمر يدور عند ملء الصفحة الشخصية حول ما يُعرف بـ «إدارة الهوية»، حيث ينبغي أن يسأل الشخص نفسه: من أنا؟ وما هي الصورة التي أريد إعطائها للآخرين عن نفسي؟.