بعد أن اشتهرت بابتكار العطور الملكية الغنية بالفخامة والعظمة، تقدّم دار عطور Parfums De Marly الشهيرة مجموعة حصرية جديدة من العطور النسائية تضمّ ابتكارين جديدين"مليورا" و"سافاناد".

من خلال مزج روائح الزهور بروائح الفاكهة، يتألف عطر "سافاناد" من أريج البرتقال والإجاص الذي أضيفت إليه روائح عميقة امتزج فيها ببراعة عبير زهر البرتقال، السوسن الفلورنسي والايلنغ لينتهي مع روائح أساسية من الكهرمان وخشب الصندل والفانيلا. على نحو مشابه، يجمع عطر "مليورا" أنواع أساسية خشبية من عبير الفانيلا والمسك امتزجتبروائح عميقة من الورد والسوسن والأيلنغ قبل تتويجها بعبير توت العليق وثمر العليق الاوروبي.

امتزجت هذه التركيبات العطرية الفنية في قوارير تنضح بأنوثة رقيقة تتّسم بالقوة في الوقت عينه. وحفاظاً على اسم الدار، شكّلت هذه المجموعة ابتكاراً رائعاً أضيفت إلى العطور التي تجسّد قيم Parfums De Marly.

يبلغ ثمن قارورة عطر "مليورا" وعطر"سافاناد"من دار Parfums De Marly  حجم 75 مل 720 درهماً، وتتوافر في متاجر هارفي نيكلز وبلومينغ دايلز وغاليري لافاييت وبعض متاجر باريس غاليري وديبينهامز وأريج.

لمحة حول دار العطور Parfums de Mary

كانت فرنسا في القرن الثامن عشر تمثل سفينة القيادة في عالم صناعة العطور مع بروز غراسّ وباريس كمركزين رائدين في هذا المجال وكانت الجياد فخر فرساي ومجدها.

وعلى أثر ذلك، ظهرت العطور في بلاط الملك لويس الخامس عشر، فعرف بالبلاط المعطّر وذاع صيته بالبذخ في استعمال العطور. فقد كان الملك يطلب مع اطلالة كلّ يوم عطراً مختلفاً لغرفه فانبعثت تيارات من الروائح العطرية متدفقة من النوافير الملكية.

 

عام 1743 وتخليداً لذكرى جدّ جده لويس الرابع عشر، كلّف الملك لويس الخامس عشر غيوم كوستو نحت عمله الفني الشهير لوضع الاساسات لبناء قصر مارلي Chateau de Marly. وقد استحقّ هذا العمل الفني الرائع، المعروف بـ"خيول مارلي" ان يحظى بمكان له في جادة الشانزيليزيه في وسط مدينة باريس عام 1974 حيث لا يزال محطّ الانظار الى يومنا هذا.

وتحيي دار العطور هذه روح حفلات الاستقبال والاحتفالات الباذخة التي كانت تقام في قصر مارلي، لابهاج حاشية البلاط الملكي والاجانب من أصحاب المقامات الرفيعة.

ومن خلال فكرتها المبتكرة، تضرم دار العطور Parfums de Marly من جديد روح العطور المنبعثة من القرن الثامن عشر، يوم تمّ ابتكار أرقى انواع العطور من أجل الملك لويس الخامس عشر تكريماً لسباقات الخيل الرائعة التي كان يتّقد حماساً لمشاهدتها.