لا شك في أنّ العروس‏ تحتاج خلال الإعداد لحفل الزفاف إلى ضوابط وقواعد ترسم لها الطريق الصحيح نحو إنجاح يومها الكبير بأقل خسائر وعقبات ممكنة. عليها بالتالي مراعاة آداب التعامل مع كل خطوة على حدة، كإتيكيت كتابة دعوات الزفاف وإعداد البوفيه وتقديم المشروبات واستقبال المدعوين، والأهم إتيكيت التعامل مع المحيطين والمقرّبين والوصيفات أي الـ Bridesmaids.     في ما يلي أكثر الأسئلة والأجوبة شيوعاً حولَ فن التعامل مع الوصيفات. فهل تستغني العروس عن وصيفة معينة بعدَ إكتشاف غيرتها؟ وهل يُمكن لأخت الزوج أن تكون وصيفة للعروس؟ ماذا عن إبنة العروس التي تنوي الزواج للمرة الثانية؟     ملاحظة: فكرة الإستعانة بالوصيفات عادة مستوردة من الغرب وتلاقي إستحساناً في المنطقة العربية حالياً.   1- س: تحرص العروس خلال الإعداد لحفل الزفاف على إختيار مجموعة من الفتيات ليقمن بدور الوصيفات المساعدات والمرافقات لها، بالإضافة إلى إختيار الفساتين الخاصة بهنّ. ولكن ماذا لو كانت أقربهنّ إليها أي أختها حاملاً، هل تستغني عنها وتجردها من أعمالها كوصيفة مساعدة، أم تدعها ترتدي ما يحلو لها ويناسب حملها؟   ج: على العروس في هذه الحالة أن لا تستغني عن الوصيفة الأقرب إليها إن لم يكن هناك من بديل يوازي مكانة وأهمية الأخيرة. بالتالي يكمُن الحل في إيجاد خياطة تنفذ الفستان الذي تمّ إختياره للوصيفات أو محاولة شراء فستان بديل يتماشى بدرجة عالية مع ثوب الوصيفات ولونه.   2- س: بعد إختيار فستان الوصيفات الموحد وكل مستلزماته، تنتقل العروس إلى إختيار ألوانه، فما هو الحل لوصيفتين إختارتا اللون نفسه؟ ج: إختيار فستان موحد الشكل يعني ألواناً متعددة، لكن مشتقة من لون واحد (كالأزرق بتدرجاته جميعها من الأزرق الفاتح إلى الداكن) وهذا ما يجب أن يُنهي أي خلاف. أمّا عن باقات الزهور، فعلى كل وصيفة أن تحمل باقة مناسبة مع لون تدرج فستانها حصرياً.   3- س: للعريس أصدقاء مقرّبون منه جداً، فأيّهم الأفضل ليكون وصيفاً له في حفل الزفاف؟ ج: ليسَ هناك من مشكلة على الإطلاق في العدد الذي ينوي العريس إختياره لمشاركته إستعدادات الزفاف ومرافقته. الأمر نفسه ينطبق على العروس والقاعدة التي تنطلي عليها ليس بالضرورة أن تتطابق مع العريس، بالتالي يمكن للعروس أن يكون لها 10 وصيفات فيما يحضر العريس بمفرده على سبيل المثال.   4- س: إحدى وصيفات العروس غير مهتمة بمساعدتها خلال تحضيرات حفل الزفاف، فهل تطلب منها عدم الحضور؟ ج: بالتأكيد لا يمكن للعروس سحب الدعوة تحت أي حال أو عذر، وعليه لا بدّ للعروس من إدراك السبب الرئيسي للامبالاة وصيفتها. فإذا كان السبب جوهرياً، على العروس تفهم ذلك، أمّا إذا شعرت بغيرتها مثلاً، يُنصح حينئذٍ بتجنب مشاركتها تفاصيل الزفاف وتحضيراته قدر المستطاع.   5- س: هل دعوة أخت الزوج لتكون من وصيفات العروس فكرة مستحبة؟ ج: الفكرة مستحبة وإن كان من الأفضل الطلب منها مراقبة برنامج الحفل على سبيل المثال والاستعانة بأخريات للبقاء بالقرب من العروس. وهناك مهمات أخرى قد توكل إليها كالترحيب بضيوف العائلة. ولكن الفكرة نفسها تتوقف عند عدد الضيوف، فإذا كان العدد محدوداً فليس هناك من مانع للطلب منها بأن تكون إحدى الوصيفات.   6- س: هل يمكن لإبنة العروس التي تتزوج للمرة الثانية أن تكون وصيفة لوالدتها؟ ج: لا مانع من مشاركة إبنة العروس لوالدتها شرط أن توكل إليها بعض المهمات الأخرى كي لا تشعر بالملل.     للمزيد: اللمسات الأخيرة للعروس: تفاصيل لم تخطر في بالكِ! للعروس: إكتشفي سرّ الطاقة والحيوية يوم الزفاف!