أكّدت هيفاء حسين أنّها كانت ترفض الزواج من رجل داخل الوسط الفني، لأنّهما يعملان في المجال نفسه وقد ينشغلان عن بعضهما لأشهر، قبل أن يأتي النصيب وتتزوج من الفنان حبيب غلوم.   ووصفت زوجها بالمحرّك الأساسي في حياتها، مشيرة إلى أنّها تعتمد عليه وتثق بآرائه رغم الخلاف أحياناً. وبيّنت في برنامج "نورت" على شاشة "إم. بي. سي" أمس أنّ هدية ذكرى زواجها الأول كانت اصطحابها إلى مكة المكرمة.   ونفت إجراءها أي عملية تجميل، مؤكدة في سياق مختلف أنّها كانت في كورال الفرقة الوطنية البحرينية قبل دخولها الغناء.   ونفت أن تكون مركزة على أعمال المخرج عامر حمود، مبيّنة أنّها تحب التنويع في أدوارها وتفضّل دور الفتاة الطيبة والبسيطة.   ورداً على سؤال، أجابت "لم أسئ إلى الفتاة السعودية في مسلسل "ملحق بنات"، وأعمالنا في الخليج واحدة والجمهور لا يفرّق بين سعودية وبحرينية، علماً أنّ السعودية تحديداً تعاني من ندرة في الوجوه التمثيلية النسائية". وأضافت: "وضعوني على القائمة السوداء بسبب موقفي من أحداث البحرين ولا علاقة للعمل بذلك".   وعن دخولها عالم الإنتاج، قالت: "فكرة الإنتاج تدور في بالي منذ سنوات، لكنّني انتظرت حتى توفَّر المال الكافي لإنتاج مسرحية تحاكي الأطفال. أما دخولي على خط الإنتاج الدرامي، فقد أصبح موضة في الآونة الأخيرة مع خوض فنانين كثيرين هذا المجال. لكنني أطمح إلى تقديم شيء مختلف عن المتوافر على الساحة". من ناحيته، عبّر عبد المنعم عمايري عن اشتياقه إلى الشام، خصوصاً أنّه يقطن في دبي مع زوجته أمل عرفة منذ أشهر، مبدياً ألمه على كل نقطة دم عربية وكل إنسان حزين على فقدان عزيز على قلبه.   وقال في "نوّرت" إنّ أكثر ما يزعجه في زوجته هو وضوحها الزائد، وهو الموضوع ذاته الذي يزعجها فيه. وأكّد عمايري أنّ حادث السير الذي تعرض له قبل سنة ونصف السنة عندما كان عائداً من بيروت إلى دمشق، غيّر أموراً كثيرة في حياته وهو ذكرى تعيسة في يوم عيد ميلاده. وقال: "صرت أخاف أكثر لأنّ الإنسان قد يموت في أي لحظة".   وعن تعليقه عن عدم مشاركته في الجزء الثالث من "الولادة من الخاصرة"، أشار إلى أنّ خط شخصيته قد انتهى وهو موضوع يتعلق حصراً بالنص، مبيناً أنه يقرأ نصوصاً عدة، لكنّه لن يشارك إلا في عمل واحد أو اثنين على الأكثر.   أما آمال ماهر، فنفت ندمها على عدم إكمال دراستها ودخولها عالم الغناء، مؤكدة أنّها تتناول السلطة كي تحافظ على نقاوة بشرتها، مع سعيها إلى التواصل مع جمهورها على الفايسبوك لأنه أسرع وسيلة للتواصل. ورداً على سؤال طرحته مقدمة البرنامج أروى، أجابت "أنا ضد مقولة أني خرجت من عباءة أم كلثوم لأنني لم أدخلها أصلاً، لكن الناس أحبوني من خلال غنائي لها"، مضيفةً "لا يوجد أحد يقدر على تجسيد دور وردة الجزائرية في أي عمل، لا أنا ولا غيري". ونفت أيضاً أن تكون قد أجرت عملية تجميل، وقالت "دخلت الفن وعمري 14 عاماً، ومن وقتها تغيّر شكلي لأنّ لكلّ سنّ ملامح معينة".   المزيد: “نورت”: إلهام تشكك في الاستفتاء… وميلاد يخطب رانيا!