كعادته، تجاهل عمرو دياب كل ما أثير بشأن صدور ألبوم غنائي له في اسرائيل يتضمن مجموعة من أجمل أغنياته، بل التزم "الهضبة" الصمت حيال هذا الأمر. ولاقى الألبوم إقبالاً كبيراً في الأسواق الإسرائيلية وخصوصاً سوق «الكرمل»، كما طُرح على بعض المواقع الإسرائيلية مقابل 11 دولاراً، وحوالي 50 شيكلاً إسرائيلياً في الأسواق. ورفض محبّو النجم المصري الاتهامات التي تناقلها بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ الألبوم صدر بعلم دياب. ودافع هؤلاء عن نجمهم المفضل، مؤكّدين أنّ اسرائيل تسرق دوماً أغنياته وتطرحها هناك. من ناحية أخرى، انتهى دياب من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد وينشغل حالياً بمتابعة عملية الطباعة والتوزيع والدعاية، ومن المتوقّع طرح الألبوم في أوائل شهر أيار (مايو) المقبل. وتعاون دياب في الألبوم مع عدد من الشعراء كأمير طعيمة، وبهاء الدين محمد، وتامر حسين ومجدي النجار. كما تعاون مع بعض الملحنين أبرزهم محمد يحيى، وخالد عز، ومن الموزعين عادل حقي، وحسن الشافعي. علماً أنّ دياب لحّن بنفسه عدداً من أغنيات العمل. للمزيد: سينغل عمرو دياب يقترب من المليون