رفض كونراد موراي الطبيب السابق لنجم البوب مايكل جاكسون الإدلاء بشهادته في إطار الدعوى التي رفعتها عائلة جاكسون ضد مجموعة تنظيم الحفلات الموسيقية " "إيه إي جي" رغم بدء المحاكمة مع اختيار أعضاء هيئة المحلفين. وفي مقابلة بثتها قناة "CNN" من سجن منطقة لوس أنجلوس حيث يقطن الطبيب بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة القتل غير العمد في خريف العام 2011 جاكسون قال الطبيب كونراد إنه لم يتم إستدعاؤه حتى اليوم للشهادة مضيفاً "لا أعتزم الإدلاء بشهادتي في المحاكمة" وذلك نظرا لعملية الطعن الجارية في القرار الصادر في حقه. ويعتبر أولاد المغني الراحل ووالدة جاكسون (82 عاما) أن مجموعة "إيه إي جي" قد ارتكبت إهمالا مع تعيين الطبيب كونراد موراي ليشرف على الوضع الصحي لمايكل جاكسون وهي بالتالي مسؤولة جزئيا عن وفاة المغني مطالبين المجموعة بتعويض أقله 40 مليار دولار عن الأرباح التي كان مايكل ليحققها لو بقي على قيد الحياة، في حين تعتبر "إيه إي جي" هذه المطالبات "هراء". يذكر أن المجموعة كانت تتولى انتاج سلسلة من 50 حفلا كان من المزمع أن يحييها ملك البوب في لندن قبل أن يلقى حتفه في حزيران/يونيو 2009 إثر جرعة زائدة من مسكن البروبوفول الذي كان يتناوله كمنوم بمساعدة الطبيب موراي.