غادر الإعلامي يسري فودة المستشفى بعدما تعافى من الحادث الذي تعرّض له وتسبب في إصابته إصابات بالغة. ووجّه صاحب برنامج "آخر كلام" الذي يعرض على قناة "أون تي في" رسالة إلى محبيه عبر صفحته على فايسبوك تحت عنوان "الحمد لله والحب لكم" قائلاً: "بكرم من لدنه، عز وجل، غامر، نجوت من حادث مروع. وبعد عشرة أيام، خرجت اليوم من المستشفى من دون حاجة إلى تدخل جراحي". وأضاف: "سأعجز ما حييت عن حصر نعم الله في كل جزء من كل ثانية من كل دقيقة أثناء الحادث، وحين تسعفني أكتافي وضلوعي سأحاول، حمداً وامتناناً وتعلماً من درس". واستطرد قائلاً "لن أستطيع مهما حاولت أن أفي أصدقائي وأحبائي حقهم من الشكر والتقدير لما غمروني به من حب ومن رعاية، الذين أعرف منهم والذين لا أعرف". وقال فودة: "لقد تحوّلت غرفتي رقم 2133 في "مستشفى دار الفؤاد" إلى نموذج مصغر لما أحلم وما أتوقع أن تكون مصر العظيمة عليه، تنوعاً واحتراماً متبادلاً وقدرة نبيلة على الاستيعاب، من أقصى يمين السياسة إلى أقصى يسارها، من مسلم إلى مسيحي، من رجل إلى إمرأة، من صغير إلى كبير، من شمالي إلى جنوبي، من إنسان إلى إنسان". واختتم فودة "باعتقادي أنّ حادثاً آخر لن يأخذني - بإذن الله - قبل أن أرى هذا الحلم الغالي وقبل أن أعيشه". للمزيد: يسري فودة بعد الحادث: أنا غلطان ومحظوظ