أطلقت رويدا عطية أغنية "أبواب السلام" التي غناها وديع الصافي بعدما حصلت على موافقته، مشيرة إلى أنّها قامت بتجديدها، معتقدة أنّ موعد إطلاقها جاء في الوقت المناسب لأنّ الجميع يناشد السلام. وقالت: "حظي جميل مع الكبار، وفي مجمل مسيرتي، لا أحبّ اقتران اسمي مع الصغار. ومنذ البداية، غنّيت لصباح ووديع وصباح فخري". وأكدت في اتصال هاتفي مع إذاعة "المدينة" أنّ "الأغنية تعنينا وتعني كل إنسان يطلب السلام، بل تجسد كلماتها ما نعيشه في سوريا". ورداً على سؤال، أجابت "لا أعرف إن كان الكبير وديع الصافي قد سمع الأغنية لأنني أتواصل مع ابنه جورج بسبب العارض الصحي الذي أصابه، ولكن حتى لو لم يسمعها، فبمجرد موافقته على غنائها فهذا يكفيني". وبيّنت أنّ الأغنية صوِّرت بطريقة بسيطة بعيداً عن الكليبات المعتادة، إذ اكتفت بالتصوير داخل الاستديو مع إرفاق بعض الصور المقتبسة من الأحداث السورية من دون إظهار أي تحيز أو انتماء لأي طرف. في سياق مختلف، أكّدت رويدا أنّ الأغنية الوطنية "لم نعد نسمعها إلا في المناسبات. ولهذه الأغنية حق علينا مثل الحق الذي نمنحه للأغاني العاطفية"، مشيرة إلى أنّها "مستمرة في هذا النوع من الأغاني وهو واجب عليها". وقالت إنها شملت الجميع في أغنيتها، لكنّ وفاءها الأول يبقى لسوريا، موضحة أنّ لقب الفنانة يسقط عنها وتصبح مواطنة عندما يمر بلدها في أزمة. المزيد: رويدا عطية: تلقيت تهديدات لرفعي العلم السوري! رويدا عطية: كيف بدي غنّي والوطن مجروح؟ رويدا عطية ترفع شعار “لا للسياسة”