أعلنت السلطات البرازيلية  عن توجيه التهمة إلى طبيبة بالتسبب بوفاة سبعة من مرضاها تخضع حاليا لتحقيق يطال 20 حالة وفاة اخرى مشابهة وقد يتوسع ليشمل 300 حالة وفاة أخرى.

ويجري التحقيق حالياً في في ملابسات وفاة 1972 شخصا فارقوا الحياة في وحدة العناية المركزة في مستشفى "كوريتيا" على مدى السنوات السبع الأخيرة التي كانت الطبيبة فيرجينا سواريس دي سوزا (56 عاما) تتولى فيها رئاسة الوحدة.

وأعلنت الشرطة أن "حتى الآن هناك 20 حالة وفاة مشتبها بها طلب من النيابة العامة التحقيق فيها"، مشيرة إلى وجود 300 حالة وفاة اخرى "قد يتم التحقيق فيها". وفي هذه القضية هناك 5 متهمين آخرين، هم ثلاثة أطباء وممرضتان يعملون جميعا في الوحدة نفسها وقد وجهت اليهم نفس التهم التي وجهت إلى رئيستهم. كذلك هناك متهمان آخران هما معالج فيزيائي وممرض، ولكن تهمتهما أقل وتنحصر بتأليف عصبة أشرار. وبحسب القرار الاتهامي فإن العديد من الضحايا الذين قضوا في هذه الوحدة فارقوا الحياة اختناقا بعدما حقنوا بمواد مخدرة وخفضت كميات الأوكسيجين المعطاة لهم. وبثت قناة غلوبو مكالمة هاتفية قالت إنها للطبيبة دي سوزا تؤكد فيها الأخيرة إنها تريد "تنظيف" وحدة العناية المركزة، في حين تقول في تسجيل آخر "للأسف، هذه مهمتنا، أن نكون وسطاء على جسر العبور إلى الآخرة".