طمأن يسري فودة جمهوره في مداخلة هاتفية معه عبر برنامج "بلدنا بالمصري" الذي تقدمه ريم ماجد عبر قناة «أون تي في». واعترف صاحب برنامج "آخر كلام"  بأنّه كان يقود سيارته وقت الحادث بسرعة شديدة، ما تسبّب في انقلابها. علماً أنّه كان حريصاً على الذهاب إلى الغردقة قبل حلول الظلام. وأشار الإعلامي المصري إلى أنّه شعر باختلال في الجانب الأيمن من السيارة، ولم يكن أمامه سوى ثلاثة خيارت، إما البحر، أو الاصطدام ببعض الناس، أو بالرمال. لذا، اختار الرمال، مشيراً إلى أنّ هناك بعض الأشخاص قاموا بمساعدته حتى يخرج من السيارة، فضلاً عن مرور سيارة إسعاف بالصدفة. كل هذا أسهم في إنقاذه سريعاً. ونفى فودة أن يكون حادث انقلاب سيارته مدبّراً، مؤكداً أنّ سرعته الزائدة هي السبب. واعترف أنّه كان يقود سيارته بسرعة زائدة، وما حدث هو قضاء وقدر. وأوضح أنّه يعاني من شروخ وخدوش في جسمه، مضيفاً أنّ التئام العظام يحتاج إلى أسابيع، لافتاً إلى أنّ علاجه سيستمر لأسابيع، مختتماً بقوله: "أنا إنسان محظوظ أن أجد كل هذا الحب"، مؤكداً أنّ هناك عدداً كبيراً من الأشخاص زاروه للاطمئنان عليه سواء من المسؤولين أو المثقفين والفنانين. للمزيد: شريهان: ادعوا ليسري فودة