يوماً بعد يوم، تفرغ الدراما السورية من نجومها لتتسارع حركة الهجرة الجماعية بشكل لافت. هكذا، انضم إلى المغادرين كل من غسان مسعود وليليا الأطرش بعدما اتخذا قرارهما بمغادرة دمشق إلى أجل غير مسمى خوفاً من الأوضاع الأمنية المتوترة. وحزم مسعود حقائبه إلى بلد لم يفصح عنه بعدما تلقى تهديدات من جهات مجهولة، مفضلاً التفرغ لتربية أولاده بعيداً عن الحرب، علماً أنه أغلق حسابيه على الفايسبوك وتويتر درءاً للإساءات التي يتلقاها يشكل يومي. من ناحيتها، اختارت ليليا البلد الأقرب جغرافياً، فحطّت في بيروت متخذة قرارها بالاعتذار عن كل العروض الدرامية التي تصوَّر داخل سوريا لأسباب أمنية أيضاً. وأكدت نبأ قراءتها لنصوص عدة ستصوَّر في العاصمة اللبنانية أو دبي. وكان أكثر من 50 فناناً قد غادروا سوريا في وقت سابق منهم: قصي خولي، وسلافة معمار، وديمة الجندي، وسوسن أرشيد، وكاريس بشار، وجمال سليمان، وجومانة مراد، وباسم ياخور، وسيف الدين سبيعي، وكندة علوش، وأيمن زيدان، وحاتم علي، ونسرين طافش، وباسل خياط، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، وعبد الحكيم قطيفان، وجهاد عبدو وغيرهم. المزيد: فنانو سوريا في 2012: موسم الهجرة الجماعية!