أكدت إلهام شاهين أنّ موقفها من الرئيس محمد مرسي لم يتغيّر لأنها تريد دولة مدنية لا دينية، ملمّحة إلى حدوث تلاعب في نتائج الاستفتاء على الدستور لأن كل الناس رفضوه، مستبعدةً فكرة ترشحها لأي منصب سياسي. وقالت في الحلقة الأولى من برنامج "نورت" في موسمه الثاني على شاشة "إم. بي. سي": "سجلت كل الإساءات التي طالتني وطالت باقي الفنانين وتقدمت بدعاوى قضائية، فكسبت اثنتين وبقي هناك أربع، وقد حكم على الشيخ المسيء بـ20 ألف جنيه والسجن لسنة، بالإضافة إلى إغلاق قناة «الحافظ» لمدة سنة". وأضافت: "هذه القنوات تسيء إلى الإسلام، وحبذا لو يركز العلماء على الدعوة الإسلامية عوضاً عن إضاعة وقتهم بمتابعة الفنانين". وأكدت أنها لم تكن الفنانة الأولى التي تقدّم قبلة في الأفلام، مشيرة إلى أنّ علماء الدين يتحدثون عن أفلام صوِّرت قبل عشرين سنة، مستندين إلى الحكم الإسلامي، مشيرة إلى أن مصر لم تمت بل "عيانة". وعن سبب ارتدائها الزي الأسود، أشارت إلى أنها تلتزم بهذا اللون منذ وفاة والدتها قبل خمس سنوات، وستبقي عليه بسبب الأوضاع السيئة في مصر. من ناحيته، أكد ميلاد يوسف أنّ الدوبلاج أساء إلى الدراما العربية، وأثر سلباً في الدراما السورية لناحية التوزيع. أما الشيء الإيجابي فهو انتشار اللهجة السورية على نطاق أوسع. وفي سياق مختلف وبناء على طلب أروى، تقدّم ميلاد لخطبة رانيا البرغوتي وقال لها باللهجة الشامية "إذا لفّيت الحارة كلها، مالك غيري". ورداً على سؤال، أكد يوسف أنّ 90% من الفنانين السوريين فشلوا في مصر، بينما قاطعته إلهام شاهين، مؤكدة أنّهم حققوا نجاحاً كبيراً مثل باسم ياخور، وأيمن زيدان، وسلاف فواخرجي، وسوزان نجم الدين، وجمال سليمان، وصفاء سلطان. وبيّن يوسف أنّ "باب الحارة" أكثر عمل أوصله إلى الجمهور، لكنه شكّل عبئاً عليه لأنه تطلب بعده تقديم شيء مواز أو أفضل منه. أما عبد الله الرويشد، فبرر عدم استمراره في ارتداء الساعات الثمينة بالعين التي أصابته وسببت له وجعاً في الكتف. وحول علاقته بكاظم الساهر بعد الغزو العراقي على الكويت، قال "نحن عرب ونبقى أخوة رغم اختلاف وجهات النظر، وكاظم حبيبي وهو نجم وفنان كبير ويستحق كل خير". وأخيراً، لا تفكر رانيا البرغوتي بالارتباط ثانية بعد انفصالها عن زوجها، مشيرة إلى أنها "ست بيت" فاشلة، كما أضاءت على العنصرية الموجودة في لبنان بحيث لا تستطيع تحصيل حقوقها كامرأة مثل الرجال. المزيد: أنغام “عيانة”.. وأروى متفائلة بأحلام!