أكّدت مها المصري أنّها تقضي عيد الأم مع ابنتيها في دبي، لكنها تشعر بالضيق والغصة لأنها بعيدة عن دمشق للمرة الأولى في حياتها. وقالت: "اشتقت إلى الشام. عندما غادرتها، بكيت طوال طريقي إلى الإمارات، وشعوري لا يمكن وصفه". وأضافت: "سلمى قريبة مني منذ أيام الطفولة والمراهقة، وهي شقيقتي وصديقتي وأمي الصغيرة أيضاً خصوصاً بعد وفاة والدتي"، ووصفت سلمى شقيقتها بـ"توأم روحها". وأشارت في اتصال هاتفي مع إذاعة "المدينة" إلى أنّها "تزوجت في سن مبكرة. لذلك، أصبحت أماً في عمر الـ18"، موضحة أنّها تتدخل في حياة ابنتها ديمة بياعة الخاصة وتعطيها رأيها بتجرد عندما تستشيرها. من ناحية ثانية، وصفت زيارتها مع ابنتها ديما وباسم ياخور إلى "مركز راشد" بـ"الرائعة"، مؤكدة أنّ المركز "مخصّص لذوي الاحتياجات الخاصة ويضم أطفالاً إماراتيين وسوريين وأجانب". وأبدت استياءها من تعليقات البعض على هذه الزيارة التي اتهمتها بالتقصير تجاه اللاجئين السوريين. وقالت: "أتمنى أن نفكر بعقل أكبر، لأنني أتمنّى زيارة اللاجئين، هؤلاء الناس الذين اضطروا لمغادرة بلدهم يعنوني بشكل كبير مثل أبي وأخي وأولادي، لكن بعض الناس يصطادون في الماء العكر، وآسفة أن نصل إلى هذا المستوى المتدني من الأخلاق". وأخيراً بيّنت أنّها في صدد المشاركة في مسلسل "الحمّام" مع المخرج مؤمن الملا في دبي، علماً أنّ العمل الشامي الكوميدي يحكي العادات والتقاليد ضمن حبكة درامية وتؤدي فيه دور زوجة المختار. يذكر أنّ مها المصري هي الشقيقة الصغرى لسلمى المصري ووالدة ديما بياعة. المزيد: باسم ومها وديما في مركز راشد سلمى المصري: لم أجر عمليات تجميل ولا أفكر في الاعتزال!