يعتبر الربيع من أجمل فصول السنة بسبب الورود الجميلة التي تنتشر في الأرجاء. لكن هذا الفصل قد يثير قلق الأمهات بسبب حساسية الربيع التي قد يعاني منها أطفالهن. عندما تبدأ ورود الربيع بالتفتح، يبدأ ظهور الحساسية عند بعض الأطفال بسبب الغبار واللقاح والفيروسات التي تنتشر في الجو.

تتمثل أعراض حساسية الربيع عند الأطفال في دموع غزيرة وعطس ورشح وانتفاخ الجفون وصعوبة التنفس واحمرار العينين. كما أنّ هذه الحساسية لا تؤثر على الطفل خلال النهار فحسب، بل تمنعه أيضاً من الحصول على النوم خلال فترة الليل.

أما علاج حساسية الربيع لدى الطفل فينقسم الى قسمين: القسم الأول وقائي، والقسم الثاني دوائي. يقضي العلاج الوقائي بتنظيف المنزل من الغبار مرة سنوياً، خصوصاً مكان نوم الطفل وتجنب الأنشطة الخارجية التي يمارسها الطفل خلال انتشار الغبار الربيعي الذي يزيد الحساسية عنده. ومن الضروري تنظيف أنف الطفل باستخدام المحلول الملحي للتخلّص من الإفرازات المزعجة. بالإضافة الى ذلك، يجب تشجيع الطفل على غسل يديه باستمرار، خصوصاً أثناء تواجده خارج المنزل. وتجدر الإشارة الى أنّه يفضَّل إعطاء حمام مياه دافئة للطفل مع تغيير ثيابه يومياً قبل الخلود الى النوم للحدّ من غبار الربيع على شعره وثيابه. ولا يمكن تناول العلاج الدوائي من دون استشارة الطبيب، وهو يقضي بتناول أدوية مضادة للهيستامين واستخدام بخاخات الكورتيزون التي تساعد في القضاء على عوارض حساسية الربيع.

المزيد:

كيف تواجهين رفض رضيعك للوجبة المسائية؟

كيف تنظيف أذن الطفل؟

كيف تعويد الطفل على إيقاع نوم صحي؟