أقامت معلمة سعودية "27 عاما" حفلاً بمنزلها بعد حصولها على ورقة طلاقها يوم السبت الماضي من المحكمة العامة، وبعد أن دفعت 65 ألف ريال مقابل ورقة الطلاق، بالرغم أن المهر كان 30 ألفاً فقط.   وتقول المعلمة (ن.ج) : تقدم لخطبتي أحد أبناء قبيلتنا، لا أعرفه وليس قريباً لي، ووقتها كنت معلمة بالمنطقة الجنوبية، ونظراً للعادات والتقاليد لم أشاهده، ولم أعرف عنه إلا بعض المعلومات التي نقلتها شقيقتاه، وأغلبها كان كذباً وغير صحيح، وبعد عقد النكاح –بحسب ما أضافت - وخلال حديثي معه هاتفياً لمست أنه استغلالي؛ إذ كان دائم السؤال عن مرتبي، وفين أصرفه، ومن هذا القبيل، وكان يطلب مني بعض النقود سلفة حتى يستلم راتبه، حسب ما يدعي.   وبينت المعلمة من إحدى محافظات المنطقة الغربية: خلال حديثي مع إحدى المعلمات اكتشفت أنني وقعت في فخ نصاب ومخادع، وعندما واجهته بما عرفته عنه من معلومات، حاول الإنكار والتملص من قول الحقيقة، وكان يرسل والدته وشقيقتيه لتهدئة الأمور والتوسط لإتمام الزفاف.   وواصلت: عندها رفضت، وكان قراري "من كانت بدايته كذباً وخداعاً فكيف تكون النهاية معه؟" وعندما طلبت الطلاق أصبح يساومني ويتهرب من حضور أي جلسة بالمحكمة، وفي آخر موعد للجلسات والتي استمرت قرابة سنة ونصف السنة، طلب مبلغ 100 ألف ريال مقابل الطلاق، وبدون وجه حق، لأن كل الذي دفعه بالمهر 30 ألفاً فقط، ولم يدفع غيرها أي شيء يذكر.   وأكملت المعلمة: من خلال مساعي أهل الخير اتفقنا على دفع 65 ألف ريال ليتم الطلاق، وعندها قررت الاستدانة من البنك لكي أتخلص من هذا الشخص الانتهازي، وأدعو الله أن يصرف هذه النقود في علاجه، ويكفي أنه ظلمني، وجعل والدتي تتحسر عليَّ كل ليلة وتصاب بالسكري.   وختمت: بعد أن استلمت ورقة طلاقي يوم السبت قررت إقامة هذا الحفل، ولا يتخيل الإنسان مدى شعوري بالفرح والسرور، وأنا أتلقى التهاني والتبريكات بطلاقي، فقد كان شعوراً رائعاً وأكثر من فرحة خطبتي".     اقرأي أيضاً: أقصر امرأة في العالم: أتعب عند اختيار الثياب فيديو: أول سعوديات فندقيات يدرن فندق القصيم