أطلقت الجمعيّة اللّبنانيّة للتوليد والأمراض النّسائيّة ونوفو نورديسك لزيادة الوعي عن ضمور المهبل أو ما يُعرف أيضًا بجفاف المهبل، وهي حالة مرضيّة مزمنة تصيب امرأة واحدة من أصل اثنتين في سنّ الأمل نداء "ما تخلي وجعك حكي نسوان".

وقال الدّكتور فيصل القاق رئيس الجمعية اللّبنانيّة للتوليد والأمراض النّسائيّة "إنّ معرفة النّساء بضمور المهبل متدنية، علمًا أنّ العوارض يمكن أن تأثّر سلبًا على صحّة المرأة خصوصاً الحميمية. على النّساء أن يتكلّمن أكثر عمّا يختبرنه يوميًا لا سيّما أنّ ضمور المهبل لن يزول تلقائيًا لا بل قد يتفاقم مع الوقت خلافاً لعوارض سنّ الأمل المؤقّتة كالهبّات السّاخنة." وأضاف: "نحن أيضًا ندعو الأطباء إلى إثارة موضوع الصّحة المهبليّة باستمرار مع النّساء ما بعد سنّ الأمل ومناقشة العلاجات المناسبة المتوفّرة لتحسين نوعيّة حياتهنّ".

إنّ العوارض التي تركّز عليها الحملة بمشاركة ممثّلات فيلم ‘’ وهلّق لوين؟’’ إيفون معلوف وكلود باز، وليلى حكيم، تشمل جفاف المهبل، والحريق، والحكّة، والانزعاج، والألم أثناء الجماع، والنّزيف الخفيف أثناء العلاقة الحميمة، والحاجة الملحّة للتبوّل، والتبوّل المتكرّر ،  وسلس البول والتهابات امتكررة في المسالك البوليّة.

أظهرت دراسة – VIVA (الصحة المهبلية: رؤى ووجهات نظر ومواقف) شاركت فيها 3520 امرأة في سنّ الأمل ومن جنسيّات مختلفة أنّه على الرّغم من معاناة نصف المشاركات من عوارض ضمور المهبل، 63% منهنّ لا يعتبرن ضمور المهبل حالة مرضيّة مزمنة تستلزم علاجًا متواصلاً لأسبابها الكامنة. كما تنسب أكثر من 90? منهن هذه العوارض إلى أسباب مرضية أخرى كالفطريات المهبلية أو التهاب المثانة.

هناك عدد من العلاجات الفعّالة التي لا تشكّل أيّ خطر على الصّحة. فهي تعالج بفعالية عوارض ضمور المهبل ، إذ يمكنها أن تخفف من حدّة التغيّرات الفيزيولوجيّة النّاجمة عن فقدان الإستروجين، ما يساعد المرأة على تحسين نوعيّة حياتها. تشمل عادةً هذه العلاجات جرعة موضعيّة مخفّضة جدًّا من الإستروجين. تبلغ كميّة ضئيلة منها مجرى الدّم فلا تتخطّى بالتالي النسبة الطبيعية المحدّدة للأستروجين في الدّم لدى المرأة في سنّ الامل.

المزيد:

ماذا يعني إغماض الرجل عينيه أثناء العلاقة الحميمة؟

ما علاقة تكبير الثدي بزيادة المتعة في العلاقة الحميمة؟

كيف زيادة خصوبة الزوج؟