قررت شركة "بترا انترتينمت" رفع دعوى قضائية ضد شيرين عبد الوهاب في أميركا ومصر، ومطالبتها بتعويض لا يقل عن 500 ألف دولار لقاء خسائرها الأدبية بعد الاعتذار المفاجئ للنجمة المصرية عن جولتها التي كانت مقررة في ولايات أميركية عدة. وأعلنت الشركة المنظمة للحفل أيضاً أنّها ستطلب في الدعوى منعها من دخول أميركا أو الغناء فيها مرة أخرى. وأوضحت الشركة التفاصيل، مؤكدة أنّ شيرين تحجّجت كبداية بعدم صدور تأشيرات لبعض أفراد فرقتها الموسيقية رغم صدور التأشيرة الخاصة بها، وقد عرضت  الشركة عليها وعلى محاميها حسام لطفي إحضار أوركسترا من أميركا يقودها الموسيقي المعروف مصطفى أصلان، على أن نتحمل التكاليف الخاصة بذلك، لكنها تعنتت ورفضت الحضور، ما كلف الشركة خسائر تقدر بأكثر من 500 ألف دولار، وتأجيل جولتها إلى موعد آخر في هذا العام. وبحسب البيان الذي أصدرته الشركة المنظمة، فإنّ شيرين لم ترد على هاتفها لمدة أسبوع كامل، وهو ما فعله مدير أعمالها أيمن نابليون، وفوجئت الشركة بإلغاء الفنانة حفلها الأول في مدينة "أتلانتيك سيتي"، رغم علمها أنّ هناك أكثر من 1200 فرد قاموا بحجز تذاكر طيران وفنادق لحضور ذلك الحفل، وقد تكبّد كل فرد أكثر من 600 دولار كخسائر، لكنها لم تبال بكل هذا كي تذهب في اليوم نفسه، أي الجمعة 9 مارس، إلى بيروت بصحبة مدير أعمالها لشراء فستان جديد وعمل ماكياج والعودة مساء لحضور حفل زفاف الموزع الموسيقى حسن الشافعي في القاهرة. وتؤكد الشركة: "رغم ذلك، تحمّلنا الخسائر الخاصة بالحفل الأول، وأعدنا التذاكر للحضور وأقمنا عشاء مجانياً لـ 1200 فرد، للمحافظة على الوضع الأدبي لشركتنا، وهو ما كبّدنا أكثر من 100 ألف دولار خسائر في هذا اليوم فقط. لكن مع ذلك، لم تبدِ الفنانة أي اهتمام لا بالحفل، ولا بالالتزام الأدبي، ولا بجمهورها في كل مكان. ورغم تدارك الموقف والاتفاق مجدداً على تكملة الحفلات بعد إلغاء الحفل الأول، وهو ما تعهدت به الفنانة ومحاميها الخاص، إلا أنها قامت بإبلاغ الشركة، بدون مقدمات أو أسباب مقنعة أنها لا تريد الذهاب والغناء، ضاربة بعرض الحائط جميع التعاقدات المادية والأدبية، بالإضافة إلى عدم مبالاتها نهائياً بأكثر من 10 آلاف فرد قاموا بشراء تذاكر الحفلات الثلاث المتبقية، وبالحملة الإعلانية الضخمة لتلك الحفلات وتذاكر الطيران والفنادق المحجوزة، سواء لها، أو للفنان ملحم زين، أو الأشخاص الذين اشتروا التذاكر، وحصلوا على إجازات وقاموا بحجز طيران وفنادق لحضور الحفل، وهي حجوزات للأسف لا ترد. ولذلك قررت الشركة رفع دعوى قضائية ضد شيرين خصوصاً أنّها ليست المرة الأولى التي تعتذر فيها عن الحفلات. في فبراير 2012، تعاقدت على إحياء حفل ضمن احتفالات الجالية المصرية بمرور عام على الثورة المصرية، تحت عنوان "مصر الثورة"، واعتذرت أيضاً وأغلقت هاتفها الخاص ليلة السفر، مما تسبب في خسائر كبيرة للشركة المنظمة بعد بيع تذاكر الحفل". للمزيد: شيرين لـ “أنا زهرة”: لا أحد يستطيع منعي من الغناء