انتشرت قبل يومين صورة لحليمة بولند عبر خدمة الـ "واتس آب" وتظهر المذيعة الكويتية حاملةً طفلة قيل إنّها ابنتها ماريا. ورغم أنّ هناك الكثير من الشكوك حول حقيقة وجود طفلة لحليمة، وخصوصاً أنّها أعلنت قبل عامين تقريباً أنّها حامل وظهرت في برنامج "حليمة بارك" بحملها وتعرضت للكثير من التشكيك واتُّهمت بأنّها ليست حامل بل تستخدم "حشوة" لتبدو كذلك، ثم سرعان ما أرسلت بياناً صحافياً تعلن فيه أنّها فقدت جنينها التوأم. ثم عادت لتفاجئ الإعلام بعد فترة قصيرة، معلنةً أنّها وضعت طفلة وأخفت خبر حملها الثاني عن الإعلام "خوفاً من الحسد وصيبة العين". وكانت وسائل إعلامية كثيرة شكّكت في إنجابها مرة أخرى بسبب الفترة القصيرة التي تفصلها عن عملية الإجهاض الأولى. لكنّ حليمة برّرت بأنّ طفلتها ولدت في الشهر السابع وبعملية قيصيريّة. حتى أنّ المستشفى الذي وضعت فيه طفلتها، شهد حراسة أمنيةً مشددة ومنعت إدارته دخول الهواتف النقالة والكاميرات إليه. يذكر أنّ حليمة غابت العام الماضي عن الشاشة بدعوى أنّها رفضت الكثير من العروض بسبب تفرّغها لرعاية ابنتها ماريا، مشيرة إلى أنّ وجود الأخيرة في حضنها "يساوي برامج الدنيا كلّها".