قد لا تبدو النجمة الناعمة أوليفيا وايلد، الوجه المفضل لدى الشعب الأمريكي أو صاحبة أجمل اطلالة بالمطلق ، لكنها تدخل منذ سنوات ضمن الإطلالات المميزة والآمنة . بدايات النجمة أوليفيا،  في "عالم الأناقة طبعاً" كانت مريعة، خصوصاً أنها كانت تُريد أن تجعل نفسها ضمن تصنيف خانة الفنتازيا أكثر من خانة الأناقة نفسها . ولذلك فإن الصحافة الأمريكية لا تغفر لها اطلالاتها  عام 2006، بربطة عنقة مهترئة مع بلايزر  Blazer مهترئ بلون البرتقال، وكذلك إطلالة الفستان الحريري، بالنقشات المزعجة وفتحةً اماميةً عميقةً. النقلة الحقيقية لأوليفيا كانت حينما أصبح تركيزها على جعل الإطلالة إما كلاسيكية جداً، أو قويةً جداً، وهو الذي أعاد حضورها لصفحات الموضة مرةً اخرى، ولكن هذه المرة في خانة الاطلالات الجميلة وليست السيئة. اطلالة البلازر الزهري ظهرت بهذه الإطلالة الأنيقة في عام 2012،  حيثُ مزجت بين السروال الأسود مع التوب الرمادي، والحذاء العالي الكعب الرمادي أيضاً، واضافت أخيراً البلايزر الكاجوال الزهري . هذا البلايزر رائع جداً وقد اعتبره محررو الموضة نقلة حقيقية لأوليفا، بعد زلة الموضة التي ارتكبتها عام 2006، خصوصاً أن أحد أكثر الإطلالات صعوبة هي الإطلالات اليومية التي يجب أن تجمع بين البساطة والأناقة المطلقة التي توازي النجومية المرافقة لها . أنا هنا تذكرون الفستان الأسود من Marchesa بموديل Gown، الذي كان حديث صفحات الموضة الالكترونية قبل أعوام؟ اعتبرت وقتها أوليفيا، أنها جريئة جداً، باعتبار الفستان الأسود الذي يأتي بموديل أو قصة Gown على السجادة الحمراء مجازفةً كبيرةً . وبما أن أوليفا تركز كثيراً على جذب عدسات المصورين، باختياراتها القوية جداً في بعض الأحيان،أو التي تصنف ضمن الكلاسيكية للغاية أحياناً أخرى. الألوان التي تركز عليها كثيراً تتراوح بين الألوان الباردة، والوان الزهور في حين أنها تتجنب الألوان النارية القوية جداً، فما رأيك بإطلالة أوليفيا بشكل عام، هل من نصيحة موضة توجهينها لها؟ المزيد: هل تصمد نانسي أمام “لوك” احلام ومجوهراتها؟ 200 ألف دولار.. آنا ديللو روسو تنفق شهرياً على الملابس أسبوع أسطنبول بدأ .. شاهدي ما اخترناه لك من التصاميم