الخضوع للولادة القيصرية يسبّب عدداً من المتاعب الصحية للمرأة. عدم القدرة على التحرك، الوجع والألم في مكان الجرح، والتعب، والتوتر والصعوبة في إرضاع الطفل هي أبرز المشاكل التي تواجه المرأة بعد الخضوع للعملية القيصرية. في الحقيقة، يمكن تخطّي هذه المشاكل المزعجة من خلال اتباع بعض الخطوات بعد الولادة القيصرية وسنضيء عليها اليوم في "أنا زهرة".

القيام بالقليل من الحركة: بعض الحركة ضروري من أجل شدّ عضلات الجسم سريعاً بعد الولادة القيصرية. القيام خمس الى 6 مرات يومياً من السرير والمشي في المنزل لمدة خمس دقائق كل ساعتين أمر يساعد في تحريك الدورة الدموية وبالتالي يمنحك النشاط.

الإكثار من السوائل: تخسر المرأة خلال الولادة القيصرية كمية كبيرة من السوائل وبالتالي من الضروري تعويض هذه الكمية عبر شرب المياه والأعشاب الساخنة بعد الولادة. كما أنّ السوائل أساسية لإنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية.

الحصول على غذاء صحي: تناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن يخفف من آلام الولادة القيصرية ويساعد في منح النشاط للجسم ويمنع الإصابة بالإمساك. الخضار الطازجة، الفواكه الطازجة والمكسرات من أهم الأطعمة التي يجب أن تحصل عليهم المرأة بعد الولادة القيصرية.

النوم لساعات كافية: الاسترخاء والنوم بعد الولادة القيصرية أمر ضروري من أجل التخفيف من التوتر والتعب اللذين يحصلان خلال عملية الولادة. لذلك يجب على المرأة التي خضعت للولادة القيصرية استغلال ساعات نوم المولود الجديد للحصول على النوم أيضاً.

ارتداء ملابس فضفاضة: ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية خلال هذه المرحلة ضروري حتى لا تحتك بجرح الولادة القيصرية بشكل مباشر.

تنظيف الجرح: وضع القليل من الصابون والمياه على الجرح يساعد في تنظيفه. ويجب تجفيف الجرح جيداً بمنشفة قطنية بعد تنظيفه.

المزيد:

ماذا يعني الدوار خلال الحمل؟

6 نصائح صحية وضرورية للحوامل!

كيف تجنّب آلام الظهر أثناء الحمل؟