لم تتردد صحيفة النيويورك بوست كثيرا في نشر صورة مراهق تصور حاملا رأس والدته بعد ان قطعها إربا بالمنشار الآلي الأسبوع الماضي في حي البرونكس. وكشفت الصور التي نشرتها الصحيفة عن فظاعة الجريمة التي ارتكبها باشيد ماكلاين (23 عاماً) بحق أمه تانيا بيرد (45 عاماً)، وكان مسرب الصور قد ذكر بأن الصور تم أخذها من ذاكرة هاتف المجرم بعد القبض عليه.     وتظهر الصور ماكلاين ممسكاً برأس أمه أمام مرآة الحمام بعد أن انتهى من قطعه بمنشار آلي استخدمه أيضاً في تقطيع أطراف الجثة وتوزيعها داخل أكياس بلاستيكية تم حشوها داخل حقائب سفر كبيرة. وحسب الجزيرة أونلاين التي نقلت الخبر أكد محامي الدفاع لماكلاين بأن موكله يعاني من اضطراب نفسي شديد وكان قد توقف عن تناول أدويته قبل فترة من ارتكابه الجريمة وتم عرضه على عدد من الخبراء النفسيين لتقييمه نفسياً. شاهدي فيديو عن تفاصيل الجريمة: