أسماء كثيرة لامعة في سماء الموضة، والصممات العربيات لهن بصمة واضحة، ووجود مؤثر. في عيد المرأة اليوم، نحتفل معكن ونعرفكن على أربع تجارب لأسماء نسائية مؤثؤة في العالم العربي.

اللبنانية إيلا زحلان:

بدأت إيلا رحلتها في عالم تصميم الأزياء إلى أكثر من 20 عاماً، وقد برععت في استخدتم خيالها لتبتكر فساتين السهرة والمناسبات. تخرجت إيلا زحلان من معهد C.A.M.M، حيث درست أصول تصميم الأزياء، وبدأت العمل باحتراف مباشرة بعد تخرجها، وتعامل معها الكثير من النجمات مثل، ماجدة الرومي، صباح، وغيرهن.

تجمع في فساتينها بين الرقي والتصاميم العصرية، وتتعمد أن تقدم تصاميماً تبقى صالحة للاستخدام مهما مر عليها الزمان.

السعودية أمينة الجاسم:

انطلقت المصممة السعودية أمينة الجاسم إلى عالم الموضة من محل صغير في مدينة الدمام السعودية، حيث كانت تشبع هوايتها الأنيقة بعد ساعات دوامها في شركة "أرامكو".

تتميز تصاميم أمينة بمزجها بين التراث والعصرية، فهي تستلهم من التراث والثقافة الشعبية السعودية، وتعشق الألوان القوية، وتعتمد على التطريزات والنقوش الغنية المميزة، كما اشرفت على أزياء برنامج "نجم الخليج".

السورية هويدا البريدي:

شهدت دمشق أولى عروض هويدا البريدي قبل أن تنتقل إلى دبي وتنطلق منها إلى عالم الشهرة، فقد أطلقت عليها الصحافة العربية لقب "مصممة القصور الراقية", وتحمل دكتوراة فخرية في الإبداع والتميز من مركز الإبداع والتميز العالمي، تقديراً لإبداعاتها ومساهماتها في عالم الأزياء. ابتكاراتها تزين النجمات وقد أعلنت مؤخراً النجمة ميساء مغربي عن تقديمها لبرنامج واقعي، تشارك به المصممة هويدا البريدي من خلال أزيائها.

الإماراتية أمل مراد:

تترجم أمل مراد العباية الخليجية إلى فن راق، بشكل لفت نظر كبار مصممي الأزياء العالميين إلى العباية الخليجية، فالمصمم توم فورد، أبدى اهتماماً وإعجاباً بالعبايات التي تصممها أمل مراد، فهي ليست مجرد قطع سوداء تهدف إلى الاحتشام، بل عنصر أناقة يشهد شهرة متصاعدة يوماً بعد يوم. وقد استطاعت أمل الخروج بالعباية إلى عروض ا لأزياء العالمية، كما تشكل تجربتها في عالم التصميم مصدر إلهام للعديد من المصممات الإماراتيات، وقد مارست دوراً ملهماً للموهوبات اللواتي شاركن في مسابقات "برسيل أروع عباية" خلال السنوات السابقة.

المزيد:

المصمم العالمي ستيفان رولان: أحلام لن تحصل على تصاميمي

ابنة سيرين عبد النور وقبلة “سباغيتي” على الفم