تتباين عادات الشعوب وتقاليدها في طريقة إقامة حفلات الزفاف وإستقبال الضيوف وإلقاء الخُطَب والوعود من قبَل أصحاب المناسبة أو أحد المدعوين... في الوطن العربي، إنتشرت أخيراً فكرة إلقاء الخطابات خلال الحفل في المناسبات الخاصة وأهمّها الزفاف. وتعدّ العروس من أهم المرشحين للمشاركة في هذه الخطَب، سيما عبرَ إطلاق الوعود العلنية لعريسها على مسامع الحاضرين.   ولأنها عادة غربية قديمة وجديدة على النطاق العربي، لا بدّ من بعض النصائح التابعة لإتيكيت فن الخطاب والكلام والمراسلة من دون اللف والدوران والمبالغة والتصنع في التعبير. لوعود ناجحة، إليكِ ما يجب إتقانه! أيتها أيّتها العروس التي قرّرت أن تتعهدي لعريسك بالحب والسعادة على مسامع ضيوف الزفاف، إليك أهم ما يجب إتقانه لوعود ناجحة ومفعمة بالأمل: عند كتابة الوعود أو نذر الزفاف، إجلسي في مكان هادىء ومحفز على الرومانسية. تخيلي أنّ شريك الحياة يقف أمام عينيكِ وأنتِ تتوجهين إليهِ بالكلام. إنتبهي إلى ضرورة عدم التفكير في وجوب إقناع الضيوف. إقناع العريس يكفي! الخطاب الجيد يتعين أن يكون مفعماً بالعواطف. من الأفضل الحديث عن المستقبل فهذا ما سيجمعكما. لا داعي لذكر الماضي! إعلمي أنّ الكلام النابع من القلب يصل بشكل أسرع. تذكري، الضيوف ليسوا بمستمعين جيّدين وهم يعانون من الجوع. لذا من الأفضل إلقاء الخطاب بعد تقديم المقبلات على الأقل. يجب ألا تزيد مدة الخطاب عن عشر دقائق لتحاشي ضجر الضيوف. تفادي التصنع في الحديث كأن تقومي بتغيير نبرة صوتكِ. إستخدمي كلمات بسيطة جداً وعامية. إذا كانت الوعود مسجلة وبالصوت بدون صورة، من الأفضل إغلاق العينين أثناء التسجيل، فهذا سيساعد على نقل مشاعركِ بشكل أفضل. إذا كانت الوعود مسجلة بالصوت والصورة، فمن المحبذ إدخال بعض الصور المشتركة مع عريسكِ وأقاربكِ حتى لا يمل المدعوون من المشاهدة. تفادياً للضجر أيضاً، يجب إتقان فن اللعب على الصوت كي لا يكون الكلام على النمط نفسه طوال الوقت. انهي الخطاب بكلمة شاعرية وبسيطة مثل: أحبك! للمزيد: الأمثال الشعبية قبل الزواج وبعده: 25 عبارة تناقلتها الأجيال! أخت الزوج بعد الزفاف: حان الوقت للتعرّف إلى وجه آخر للحماة!