كشفت صحيفة "ذا غارديان" مؤخراً عن دراسة اعتبرها الكثيرون "صاعقة" في عالم التجميل، حيث يكثر هذا النوع من العمليات في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً مع التأثير الكبير للمشاهير من مغنيين وممثلين ونجوم برامج تلفزيون الواقع على العامة، الأمر الذي تحول إلى هوس اجتماعي يدفع بالكثير من الفتيات والنساء للجوء إلى مشرط الجراح ابتغاء تحقيق حلم الجمال "الهوليوودي" الكامل إذا صح التعبير، ولكن المفاجأة كانت في أن الولايات المتحدة ليست هي البلد صاحبة النسبة الأكبر في هذا النوع من العمليات بل هي إيران، حيث تفوق الأولى بسبع مرات في عدد الخاضعين لعمليات التجميل كل عام!

200 ألف يخضعون لعملية تجميل الأنف كل عام

ويبلغ عدد الخاضعين لعملية تصغير الأنف 200 ألف شخص سنوياً في إيران، من النساء والرجال، وتعتبر عملية التجميل الأكثر طلباً هناك. وحسب ما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" فإن النساء الإيرانيات يسعين للحصول على الأنف الأشبه بأنف الدمية وعلى ملامح تشبه ملامح نجمات هوليوود. وفي ذلك تقول إحداهن: "بما أننا نرتدي الحجاب يصعب علينا أن نبدي زينة أجسادنا أو بشرتنا، وبما أن الجمال صفة نسعى إليها جميعاً فمن الأسهل اللجوء إلى إبراز جمال وجوهنا وذلك من خلال الحصول على ملامح مثالية حتى لو كلف ذلك الخضوع لعمليات تجميل مختلفة."

يُذكر أن عدد الجراحين المرخصين لإجراء عمليات التجميل في إيران يبلغ 157 جراح فقط، بينما يبلغ عدد الجراحين غير المرخصين فيها 7000 جراح، مما يشكل خطر كبير على حياة كل من يرغب في الخضوع إلى أي عملية تجميل في إيران.